إليك بعض الأمثلة على التشبيه في البلاغة، مصنفة حسب نوع التشبيه :

1. التشبيه المُصَرَّح به:

يُذكر فيه المشبَّه، والمشبَّه به، وأداة التشبيه. أدوات التشبيه هي: مثل، كمثل، ك، شبه، أشبه، ...إلخ.

*

مثال 1:

قَلْبُهُ كَالحَجَرِ. (المشبَّه: قلبه، المشبَّه به: الحجر، أداة التشبيه: ك)
*

مثال 2:

صَوْتُهُ مِثلُ الرَّعْدِ. (المشبَّه: صوته، المشبَّه به: الرعد، أداة التشبيه: مثل)
*

مثال 3:

شَجَرَةُ العِلمِ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ. (المشبَّه: شجرة العلم، المشبَّه به: شجرة طيبة، أداة التشبيه: ك)


2. التشبيه المُبْهم:

يُذكر فيه المشبَّه والمشبَّه به، ويُحذَف أداة التشبيه.

*

مثال 1:

قلبُه حجرٌ. (المشبَّه: قلبه، المشبَّه به: حجر، أداة التشبيه محذوفة)
*

مثال 2:

صوته رعدٌ. (المشبَّه: صوته، المشبَّه به: رعد، أداة التشبيه محذوفة)


3. التشبيه المُكْنَى:

يُذكر فيه المشبَّه، ويُكْنَى عن المشبَّه به، أي يُشير إليه بلفظٍ يدل عليه.

*

مثال 1:

قلبُهُ قاسٍ كَقسوةِ الحجر. (المشبَّه: قلبه، المشبَّه به: قسوة الحجر، أداة التشبيه: ك)
*

مثال 2:

أخلاقُهُ سَموٌّ كَسَموِّ الجِبالِ الشامخة. (المشبَّه: أخلاقه، المشبَّه به: سمو الجبال الشامخة، أداة التشبيه: ك)


4. التشبيه البليغ:

يجمع بين دقة التشبيه، وقوته، وإيجازه، وجماله. وهو ليس نوعًا منفصلًا من التشبيه، بل هو وصف يطلق على التشبيهات المتميزة. الكثير من الأمثلة السابقة يمكن اعتبارها أمثلة على تشبيهات بليغة بحسب سياقها.


5. الاستعارة (تشبيه مُقَصَّر):

هي نوع من التشبيه يُحذف فيه المشبَّه به، ويبقى المشبَّه، ويفهم من السياق. تعتبر الاستعارة تشبيهاً مقصراً.

*

مثال 1:

قلبُهُ حجر. (المشبَّه: قلبه، المشبَّه به: حجر - محذوف، أداة التشبيه محذوفة. المقصود تشبيه صلابة القلب وصلابة الحجر)
*

مثال 2:

الأسدُ هاجَمَ. (المشبَّه: الأسد، المشبَّه به: شخص شرس - محذوف، أداة التشبيه محذوفة. المقصود تشبيه شراسة الأسد بشراسة الشخص)


هذه بعض الأمثلة، و يمكن أن يكون هناك أنواع أخرى من التشبيه حسب التفاصيل والمدارس النحوية والبلاغية المختلفة. الشيء المهم هو فهم مكونات التشبيه الأساسية: المشبَّه، والمشبَّه به، وأداة التشبيه (إن وجدت).