يصعب تحديد أمثلة "معدودة" و"غير معدودة" في القرآن الكريم بنفس الطريقة التي نفعلها في النحو الإنجليزي، لأن العربية تتعامل مع المفاهيم الكمية بطريقة مختلفة. لا يوجد تصنيف دقيق لمصطلحي "معدود" و"غير معدود" كما هو موجود في اللغات الأخرى. لكن يمكننا أن نُشير إلى أمثلة تُظهر الاختلاف في الكمية وطريقة التعبير عنها :

أمثلة تُشير إلى كميات يمكن عدها (أو تُفهم على أنها قابلة للعد):

*

"ثلاث مئة و ثلاثة عشر":

(يُذكر في سورة النساء) رقم محدد قابل للعد.
*

"سبعة أبواب":

(أمثلة متعددة في القرآن) عدد محدد من الأبواب.
*

"اثنتي عشرة سبعة":

(مثال افتراضي) ممكن أن تشير إلى كميات محددة.
*

"رجالٌ":

(متكرر) الكلمة نفسها لا تُحدد عددًا، لكنها تشير إلى مجموعة قابلة للعد.
*

"نعمٌ":

(متكرر) في سياقاتها يمكن عد النعم.

أمثلة تُشير إلى كميات غير محددة أو يصعب عدها:

*

"ماء":

(متكرر) كمية كبيرة وغير محددة.
*

"رمال":

(متكرر) كمية لا تُحصى.
*

"أيام":

(متكرر) في سياق "أيام الدنيا" مثلاً، يشير إلى كمية كبيرة غير محددة.
*

"خير":

(متكرر) مفهوم مجرد يصعب تعيين كمية له.
*

"رحمة":

(متكرر) مفهوم مجرد لا يُعد.

الفرق الأساسي:

الفرق ليس في الكلمة نفسها، بل في

السياق

. كلمة "ماء" مثلاً، يمكن أن تكون معدودة إذا قلنا "زجاجتان من الماء"، لكنها غير معدودة عندما نتحدث عن "ماء البحر".

لذلك، من الصعب تقديم أمثلة صريحة ومباشرة لمصطلحي "معدود" و"غير معدود" كما في النحو الإنجليزي، لأن العربية تستخدم أساليب مختلفة للتعبير عن الكميات. التركيز يكون على السياق والدلالة أكثر من التصنيف النحوي الدقيق.