هناك العديد من الأفعال في اللغة العربية التي تنصب مفعولين. لا يمكن حصرها جميعًا، ولكن يمكن تصنيفها إلى مجموعات حسب معانيها. إليك بعض الأمثلة مع تصنيفاتها :
أولاً: أفعال عطاء ونفع:
هذه الأفعال تدل على منح شيء لشخص ما. أشهرها:
* أعطى:
(أعطى زيدٌ عمروً كتاباً) زيد هو فاعل، عمرو مفعول له (منصوب)، والكتاب مفعول به (منصوب).
* وهب:
(وهب الرجلُ ابنهُ داراً)
* هب:
(هبّني اللهُ نعمةً)
* حَبّ:
(حَبّ اللهُ عبادهُ)
* منح:
(منحَ المعلمُ الطالبَ جائزةً)
* كسى:
(كسى اللهُ الأرضَ ثياباً خضراء)
* أَلبس:
(ألبسْتُ ولدي ثياباً جديدة)
ثانياً: أفعال تعليم وتلقيح:
تدل على تعليم شيء لشخص أو تلقيح شيء بشيء آخر.
* علّم:
(علّمَ المعلمُ الطلابَ الدرسَ)
* دَرّس:
(دَرّسَ الأستاذُ الطلبةَ النحوَ)
* لقّح:
(لقّحَ الفلاحُ النخلَ)
ثالثاً: أفعال طلب:
تدل على طلب شيء من شخص.
* سأل:
(سألْتُ زيداً مالاً)
* طلب:
(طلبتُ منك مساعدةً)
رابعاً: أفعال شبه عطاء:
تتميز بمعنى قريب من معنى العطاء.
* أخبر:
(أخبرتُه الخبرَ) (هنا الخبر مفعول به أول، وهو مفعول به ثان في أفعال أخرى)
* أعلم:
(أعلمتُه الخبرَ)
* عرّف:
(عرّفتهُ نفسه)
خامساً: أفعال أخرى:
هناك أفعال أخرى تنصب مفعولين، ولا يمكن تصنيفها تحت مجموعات محددة، وذلك بحسب سياق الجملة ومعناها. ومنها:
* خوّف:
(خوّفني الكلبُ)
* باع:
(باع زيدٌ عمراً دابة)
ملاحظة هامة:
تحديد المفعولين يعتمد على فهم السياق، فبعض الأفعال قد تأتي بمفعولين أو بمفعول واحد حسب المعنى. كما أن ترتيب المفعولين قد يتغير دون أن يتغير المعنى، لكن في بعض الأحيان يؤثر الترتيب في المعنى.
يجب مراجعة قواعد النحو العربي لتعميق الفهم والتمييز بين الأفعال التي تنصب مفعولين والأفعال التي لا تنصب إلا مفعولاً واحداً.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |