تنقسم المصادر إلى عدة أنواع، بناءً على عدة معايير، منها :

حسب طبيعة المصدر:

*

مصادر أولية (Primary Sources):

مصادر مباشرة توفر معلومات من الحدث أو الفترة الزمنية محل الدراسة، دون أي تفسير أو تحليل. أمثلة:
* وثائق أصلية (مثل رسائل، مذكرات، قوانين، عقود).
* مواد أثرية (مثل أدوات، أسلحة، نقوش).
* أعمال فنية أصلية (مثل لوحات، منحوتات، موسيقى).
* مقابلات مع شهود عيان.
* بيانات خام (مثل نتائج التجارب العلمية، إحصاءات).

*

مصادر ثانوية (Secondary Sources):

مصادر تفسر وتحليل المعلومات الموجودة في المصادر الأولية. أمثلة:
* كتب تاريخية.
* مقالات أكاديمية.
* مراجعات أدبية.
* كتب دراسية.
* مقالات رأي.
* تقارير إعلامية.

حسب شكل المصدر:

*

مصادر مكتوبة:

كتب، مقالات، تقارير، رسائل، وثائق، إلخ.
*

مصادر مرئية:

صور، أفلام، فيديوهات، خرائط، إلخ.
*

مصادر سمعية:

تسجيلات صوتية، مقابلات، موسيقى، إلخ.
*

مصادر رقمية:

مواقع إلكترونية، قواعد بيانات، ملفات رقمية، إلخ.

حسب موثوقية المصدر:

*

مصادر موثوقة:

مصادر من مصادر معتمدة وموثوقة، مثل المؤسسات الحكومية، الجامعات، دور النشر المعروفة، الخبراء في المجال.
*

مصادر غير موثوقة:

مصادر من مصادر غير معتمدة أو مجهولة، مثل مواقع الإنترنت غير المعروفة، المدونات الشخصية، إلخ. يجب دائماً التحقق من موثوقية المصدر قبل الاعتماد عليه.

حسب وجهة النظر:

*

مصادر موضوعية:

تركز على عرض الحقائق دون تحيز أو رأي شخصي.
*

مصادر ذات وجهة نظر:

تعبر عن رأي أو وجهة نظر معينة.


من المهم أن نلاحظ أن تصنيف المصدر قد لا يكون دقيقاً دائماً، فقد يكون المصدر مصدرًا أوليًا من ناحية ما، وثانويًا من ناحية أخرى. على سبيل المثال، قد تكون مقابلة مع شخص عاش حدثًا تاريخيًا مصدرًا أوليًا، لكن تحليله لهذا الحدث في المقابلة يُعد مصدرًا ثانويًا. يجب دائماً تحليل المصدر وفهم سياقه قبل استخدامه.