تنقسم المفعولات إلى عدة أنواع حسب دلالتها ووظيفتها في الجملة. وهذه الأنواع الرئيسية :
*
المفعول به الأول (المباشر):
هو المفعول به الذي يتعلق بالفعل مباشرةً، وهو الذي يجيب على سؤال "ماذا؟" أو "من؟" مثال: قرأتُ الكتابَ
. (الكتاب هو المفعول به الأول، فقد قرأتُه مباشرة).
* المفعول به الثاني (المُضاف إليه):
هو المفعول الذي يأتي بعد مفعول به أول، ويضيف إليه معنىًً. يُعرف أحياناً بمفعول به منصوب على المفعولية. لا يُسأل عنه ب "ماذا؟" أو "من؟" مباشرة. مثال: علمتُ زيداً
العلمَ
. (العلم هو المفعول به الأول، و زيد هو المفعول به الثاني المضاف إليه، لأن العلم أضيف إليه).
* المفعول به الثالث (المفعول فيه):
هو المفعول الذي يُضاف إلى الفعل لبيان مكان أو زمان أو حال أو سبب الحدث، وهو يشمل عدة أنواع:
* مفعول فيه مكان:
يُبين مكان حدوث الفعل. مثال: سافرتُ إلى باريس
. (باريس مفعول فيه مكان).
* مفعول فيه زمان:
يُبين زمان حدوث الفعل. مثال: سافرتُ صباحاً
. (صباحاً مفعول فيه زمان).
* مفعول فيه حال:
يُبين حال الفعل. مثال: مشيتُ مسرعاً
. (مسرعاً مفعول فيه حال).
* مفعول فيه سبب:
يُبين سبب حدوث الفعل. مثال: ضحكتُ فرحاً
. (فرحاً مفعول فيه سبب).
* مفعول فيه آلة:
يُبين الآلة التي قام بها الفعل. مثال: كتبتُ بالقلم
. (بالقلم مفعول فيه آلة).
* مفعول مطلق:
هو اسم منصوب يكرر الفعل للدلالة على التوكيد أو التفسير. مثال: ضربتُ ضربةً شديدةً
. (ضربةً مفعول مطلق للتوكيد).
* مفعول فيه مصدري:
وهو مصدر منصوب، يُعرف أيضاً باسم "المفعول لأجله"، يُبين الغاية من الفعل. مثال: سافرتُ طلباً للعلم
. (طلباً للعلم مفعول فيه مصدري).
* مفعول لاجل:
مشابه للمصدر المنصوب، ولكنه يُعبّر عن الغاية المقصودة من الفعل. مثال: درستُ لأنجح
.
هذه الأنواع ليست حصرية، وقد تتداخل بعضها البعض، وقد يُضاف تصنيفات أخرى تبعاً للنظريات النحوية المختلفة. لكن هذه الأنواع تُغطي معظم الحالات الشائعة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |