تدور قصة السندباد البحري حول رحلات بحار ماهر من بغداد يدعى السندباد. تروي القصة مغامراته المذهلة عبر البحار والمحيطات، والتي تتضمن مواجهة مخلوقات غريبة، و زيارة أراضٍ غريبة، واكتشاف كنوز لا تُحصى، بالإضافة إلى مواجهة العديد من المخاطر.

لا توجد قصة واحدة موحدة للسندباد البحري، بل هي مجموعة من حكايات مترابطة. كل قصة تُروي مغامرة جديدة، تبدأ عادةً برحلة بحرية جديدة للسندباد، و تنتهي بعودته إلى بغداد حاملاً ثروة جديدة من الذكريات والكنوز.

من بين أشهر مغامرات السندباد :

*

جزيرة عملاقة:

يواجه فيها السندباد طائرًا ضخمًا يسمى "الروخ" يأخذ بعض رفاقه.
*

وادي الألماس:

يُحاول فيه السندباد الحصول على الألماس من وادي مليء به، باستخدام حيلة ذكية.
*

مدينة من الذهب:

يزور فيها مدينة مزدهرة مليئة بالذهب والكنوز.
*

جزيرة أكلة البشر:

يواجه فيها سكانًا متوحشين يأكلون البشر.
*

ملك الجبابرة:

يلتقي فيه بملك عملاق.
*

مغامرات مع الوحوش:

يواجه فيها أنواعًا مختلفة من الوحوش البحرية والبرية.


على الرغم من أن كل رحلة مستقلة، إلا أن هناك بعض المواضيع المشتركة التي تربط القصص معًا. هذه المواضيع تشمل:

*

المخاطرة والتهديدات المستمرة:

السندباد يواجه دائماً التحديات والمخاطر التي تهدد حياته.
*

الخروج عن المألوف واكتشاف العجائب:

رحلاته مليئة بالكائنات الغريبة والظواهر الطبيعية غير الاعتيادية.
*

الثروة والمجد:

كل رحلة تُكافأ بثروة جديدة، لكن السندباد لا يركز فقط على الثروة، بل يركز على تجربة المغامرة نفسها.
*

العبرة الأخلاقية:

تحتوي بعض القصص على دروس أخلاقية حول الصبر والشجاعة والتواضع.


قصة السندباد البحري هي قصة خيال ملحمية، حظيت بشعبية واسعة عبر القرون، وقد أعيد سردها وتكييفها في العديد من الوسائل، بما في ذلك الكتب والأفلام والمسلسلات التلفزيونية. تُعتبر رمزًا للمغامرة، والتحدي، واكتشاف العالم الغامض.