إعراب التوكيد المعنوي يختلف باختلاف الكلمة التي يؤكدها، وليس له إعراب ثابت. فهو يُعرب حسب موقعه في الجملة ووظيفته النحوية. بشكل عام، يُعرب التوكيد المعنوي بما يلي :
*
إذا كان التوكيد المعنوي نكرة:
يُعرب حسب موقعه الاعتيادي في الجملة، كأنه لم يُوكَّد. مثال:
* زيدٌ فعلاً
ذكيٌّ. ("فعلاً" نكرة تُعرب حال منصوبة).
* إذا كان التوكيد المعنوي معرفة:
يُعرب حسب موقعه الاعتيادي في الجملة، كأنه لم يُوكَّد أيضاً، مع مراعاة أنَّ بعض النحاة يعتبرونه تمييزًا، أو صفة. مثال:
* زيدٌ نفسه
ذكيٌّ. ("نفسه" معرفة تُعرب مضاف إليه مجرور). أو البعض يعربها تمييزًا.
أمثلة توضيحية مع الإعراب:
* زيدٌ *بالفعل* مجتهدٌ.
("بالفعل" ظرف زمان منصوب)
* الكتابُ *نفسه* ممتعٌ.
("نفسه" مضاف إليه مجرور. أو البعض يُعربه تمييزاً)
* هو *إِنَّما* صادقٌ.
("إنما" حرف توكيد ونفي)
* زيدٌ *لا محالة* سيُنجح.
("لا محالة" ظرف زمان منصوب)
* أنتَ *لابد* ستنجح.
("لابد" ظرف زمان منصوب)
* لقد *حقاً* نجحت.
("حقاً" حال منصوبة)
ملحوظة هامة:
يجب فهم السياق الجملية لفهم وظيفة التوكيد المعنوي وإعرابه بدقة. لا يُمكن تحديد إعرابه بشكل قاطع دون النظر إلى الجملة كاملة ووظيفة الكلمة المؤكدة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |