تدور قصة بينوكيو حول دمية خشبية صنعتها يد جيجيبتو، نجار عجوز طيب القلب. كان جيجيبتو يتمنى لو كان لديه ابن، فمنح بينوكيو الحياة بفضل حكاية سحرية. لكن بينوكيو لم يكن طفلاً عاديًا؛ فقد كان لديه أنف يكبر كلما كذب.

بدأ بينوكيو مغامراته بالذهاب إلى المدرسة، لكنه سرعان ما تَغيّب عنها متأثرًا بإغراءات شخصيات شريرة. أقنعه ثعلب ماكر يدعى جونو، وقطة خبيثة تدعى فيليب، بالذهاب إلى "أرض الألعاب" حيث يمكنه اللعب والتمتع بحرية دون قيود. في طريقهما إلى هناك، قابل بينوكيو العديد من الشخصيات، بعضها مفيد وبعضها ضار.

في "أرض الألعاب"، استمتع بينوكيو بالمرح واللعب حتى تحول إلى حمار نتيجة لعصيانه وعصيان نصائح جيجيبتو. بعد ذلك، وجد نفسه مضطرًا للعمل في سيرك، قبل أن يُنقذ من قبل حوت ضخم.

في بطن الحوت، وجد بينوكيو جيجيبتو الذي كان قد سقط هناك أيضًا. أخيرًا، بعد العديد من التجارب والمغامرات، تعلم بينوكيو درسًا قيّمًا عن الصدق والطاعة. بفضل ندمه الصادق وتوبة قلبه، تحوّل من دمية خشبية إلى صبي حقيقي، وأصبح ابنه جيجيبتو الحقيقي.

قصة بينوكيو هي قصة كلاسيكية تحكي عن أهمية الصدق والطاعة، وتُظهر عواقب الكذب والانصياع للرغبات السيئة. تُعلم القصة الأطفال، بل والكبار أيضًا، قيمًا أخلاقية مهمة في رحلة مليئة بالمغامرات والتشويق.