تدور قصة الفأر والأسد حول فأر صغير كان يبحث عن طعامه، ودخل عن طريق الخطأ كهف أسد ضخم. فزع الأسد، وأمسك بالفأر الصغير بين مخالبه. ظن الفأر أن نهايته قد حانت، فبدأ يتوسل إلى الأسد أن يتركه يذهب، ووعده بأنه سيسدد له الدين في يوم ما. ضحك الأسد بصوت عالٍ، معتبرًا هذا الوعد سخيفًا نظرًا لصغر حجم الفأر وضعفه. لكن الأسد، في لحظة من اللطف الغير متوقع، أطلق سراح الفأر.
بعد فترة، سقط الأسد في شرك صيادين، وكان مربوطًا بشجرة قوية بحبل سميك. عجز عن تحرير نفسه، فبدأ يزمجر بصوت عالٍ في محاولة لجذب الانتباه. سمع الفأر الصغير زمجرة الأسد، وتذكر وعده. هرع إلى المكان، وبدأ يقضم الحبل الذي يربط الأسد بشراسة. بعد جهد كبير، تمكن من قضم الحبل، وحرر الأسد.
هكذا، سدد الفأر دينه للأسد، وأثبت أن حتى الكائنات الصغيرة والضعيفة يمكن أن تمتلك القدرة على مساعدة الكائنات القوية والضخمة. تُعتبر القصة درسًا في أهمية الصداقة والوفاء، بغض النظر عن الفروقات في الحجم والقوة. كما تُبرز القصة أن العطف والرحمة يمكن أن يكون لهما نتائج غير متوقعة ومفيدة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |