هيلين كيلر (27 يونيو 1880 - 1 يونيو 1968) كانت كاتبة أمريكية، وناشطة، ومحاضرة. اشتهرت بمعاناتها مع الإعاقة، حيث أصيبت بمرض في عمر 19 شهرًا تسبب في إصابتها بالعمى والصمم. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت من التغلب على هذه الإعاقات لتُصبح رمزًا للإلهام والمثابرة.

إليك بعض المعلومات المهمة عنها :

*

طفولتها وتشخيصها:

أصيبت هيلين كيلر بمرض يُعتقد أنه التهاب السحايا، مما أدى إلى فقدانها للبصر والسمع تقريبًا بشكل كامل في عمر 19 شهرًا. كانت طفولتها صعبة بسبب عدم قدرتها على التواصل بشكل فعال.

*

آن سوليفان:

كان نقطة تحول في حياة هيلين كيلر هو وصول آن سوليفان، وهي معلمة كانت تُعاني من ضعف البصر، إلى منزل عائلتها عندما كانت هيلين تبلغ من العمر ست سنوات. علمت آن هيلين التواصل من خلال لمس حروف الأبجدية على يدها، وهي طريقة تُعرف بطريقة "لمس اليد".

* تعليمها وإنجازاتها:

بفضل صبر وإصرار آن سوليفان، تعلمت هيلن القراءة والكتابة والتحدث. واصلت دراستها في كلية رادكليف (التي أصبحت الآن جامعة رادكليف)، وتخرجت منها بتفوق عام 1904. أصبحت هيلين كاتبة ومحاضرة مشهورة، حيث سافرت حول العالم لتشارك قصتها وتروج لقضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

*

مؤلفاتها:

كتبت هيلين كيلر العديد من الكتب، بما في ذلك سيرتها الذاتية الشهيرة "قصة حياتي" (The Story of My Life)، والتي تصف تجربتها مع الإعاقة وكيف تغلبت عليها.

*

إرثها:

تركّت هيلين كيلر إرثًا هامًا. أصبحت رمزًا للإلهام والمثابرة للعديد من الأشخاص حول العالم، وأثرت بشكل كبير على حركة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. تُعتبر مثالًا حيًا على أن الإعاقة لا تُحدد قدرات الفرد.

باختصار، هيلين كيلر هي شخصية ملهمة تجاوزت تحدياتها لتُصبح رمزًا عالميًا للنجاح والتغلب على الصعاب. قصتها مصدر إلهام لا ينضب للكثيرين.