يشمل مصطلح "ثقافة العالم" جميع الثقافات البشرية الموجودة على كوكب الأرض. وهذا مجال واسع جدًا ومعقد، ويتضمن :
*
الثقافات الوطنية والإقليمية:
تشمل هذه الثقافات المعتقدات والقيم واللغة والفنون والآداب والأعراف والتقاليد الخاصة بدولة أو منطقة معينة. تتنوع هذه الثقافات بشكل كبير، من ثقافات شرق آسيا الغنية بالتقاليد إلى ثقافات أمريكا اللاتينية الحيوية، وثقافات أوروبا الغربية المتقدمة.
* الثقافات الفرعية:
هذه ثقافات أصغر ضمن ثقافات أكبر، وتميز مجموعات من الناس الذين يشتركون في معتقدات أو قيم أو اهتمامات مشتركة، مثل الثقافات القبلية أو الدينية أو المهنية أو الجيلية.
* التأثيرات الثقافية المتبادلة:
لا تتطور الثقافات في عزلة. إنها تتفاعل وتؤثر على بعضها البعض عبر التاريخ من خلال الهجرة والتجارة والحروب والتكنولوجيا والاتصال. هذا التبادل الثقافي أدى إلى ظهور ثقافات هجينة واختلاط الأعراف والتقاليد.
* الثقافة المادية واللامادية:
تشمل الثقافة المادية الأشياء الملموسة التي ينتجها الناس، مثل الأدوات والملابس والمباني والفنون. أما الثقافة اللامادية فهي تتضمن المعتقدات والقيم والمعارف واللغة والأعراف والتقاليد.
* التنوع الثقافي:
يُعتبر التنوع الثقافي أحد أبرز سمات ثقافة العالم. يُشكل هذا التنوع غنىً هائلاً، ولكنه قد يُسبب أيضاً صراعات بسبب اختلافات في الآراء والمعتقدات.
لفهم "ثقافة العالم" بشكل أفضل، يجب دراسة العديد من المجالات، بما في ذلك:
* علم الأنثروبولوجيا:
يهتم بدراسة الثقافات البشرية المختلفة.
* علم الاجتماع:
يدرس سلوك الأفراد والمجتمعات.
* التاريخ:
يقدم فهماً للتطور الثقافي عبر الزمن.
* الفلسفة:
تبحث في القيم والمعتقدات البشرية.
بإختصار، "ثقافة العالم" هي مفهوم شامل ومتعدد الأوجه، يتطلب فهماً عميقاً للتنوع البشري وتفاعلاته المعقدة عبر الزمن والمكان.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |