Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/حكايات وقصص/قصة الحمامة المطوقة


قصة الحمامة المطوقة

عدد المشاهدات : 8
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2024/12/15





تُروى قصة الحمامة المطوقة، أو ما تُعرف أيضاً بـ"الحمامة المزينة"، بطرق مختلفة عبر الثقافات، لكن جوهر القصة يبقى ثابتاً : هي قصة عن الحب والإخلاص والتفاني. لا توجد قصة واحدة مُوحّدة، بل تختلف التفاصيل باختلاف الرواة والمناطق. لكن دعني أروي لك نسخة شائعة:

في بلاد بعيدة، عاش في قرية صغيرة حمامة جميلة تتميز بطوق من ريش لامع يزين عنقها. كانت هذه الحمامة رمزاً للجمال والأناقة في القرية، وكانت تحظى بإعجاب جميع سكانها. لكنّها كانت وحيدة، لا تملك رفيقاً.

ذات يوم، بينما كانت تحلق فوق حقول القرية، رأت حمامة أخرى، رقيقة وجميلة، لكنها ليست مزينة كمثلما هي. وقع قلب الحمامة المطوقة في حبّها، على الرغم من بساطة ريشها.

أظهرت الحمامة المطوقة لحبيبتها كلّ حبها وإخلاصها، رافقتها في رحلاتها، وحمتها من المخاطر. لم تُبالِ بتزينها المميز، بل فضّلت أن تقضي وقتها مع حبيبتها البسيطة.

هذه العلاقة المميزة بينهما أثارت إعجاب سكان القرية. فقد أثبتت الحمامة المطوقة أنّ الحب الحقيقي لا يعتمد على المظهر الخارجي، بل على الروح الجميلة والوفاء. لقد اختارت الحبّ على الأناقة، وإخلاص الحبيب على جمال الزينة.

وفي بعض الروايات، تتعرض الحمامتان لمحنة تُختبر فيها قوة حبهما، مثل محاولة صيادين اصطيادهما أو كارثة طبيعية. لكنّ حبّهما يُنقذهما دائماً ويُثبت للعالم قوة العلاقة القائمة على التفاني والإخلاص.


في النهاية، قصة الحمامة المطوقة هي قصة رمزية تُعلّمنا قيمة الحبّ الحقيقي الذي يتجاوز المظاهر الخارجية، ويُركز على المشاعر الصادقة والإخلاص المُطلق. وهي قصة تُلهمنا على اختيار الحبّ الحقيقي بغضّ النظر عن الظروف.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد