السرقة العلمية (أو الانتحال العلمي) هي استخدام أعمال أو أفكار شخص آخر، مثل الكتابة أو الأبحاث أو التصميم، وتقديمها على أنها عملك الخاص. تتضمن السرقة العلمية مجموعة واسعة من الأفعال، وتشمل :
*
نسخ النصوص حرفيًا:
بدون ذكر المصدر، سواء من مصادر مطبوعة أو إلكترونية.
* إعادة صياغة النصوص:
تغيير بعض الكلمات أو الجمل في نص ما دون تغيير المعنى الأساسي أو الفكرة الرئيسية، دون الإشارة إلى المصدر الأصلي. هذا يُعتبر سرقة علمية حتى لو كانت الكلمات مختلفة.
* استخدام الأفكار أو النظريات:
بدون إعطاء الشخص الذي طرحها الائتمان اللازم.
* الاستشهاد غير الدقيق:
مثل تقديم اقتباسات مقصوصة من سياقها أو تحريف معنى المصدر الأصلي.
* الاستيلاء على البيانات أو النتائج:
من أبحاث أو دراسات أخرى بدون إذن أو إشارة للمصدر.
* التعاون غير المعلن:
عدم ذكر أسماء جميع المساهمين في العمل البحثي.
* التقديم المتكرر:
إرسال نفس العمل أو جزء كبير منه لمجلات أو مؤتمرات مختلفة دون إذن.
* إعادة استخدام الأجزاء المُهيكلة من أبحاث سابقة:
دون الإشارة إلى مصدرها الأصلي.
أهمية تجنب السرقة العلمية:
تُعتبر السرقة العلمية انتهاكًا للأمانة الأكاديمية، ولها عواقب وخيمة، منها:
* العقوبات الأكاديمية:
قد تتراوح من الرسوب في المادة أو المشروع، إلى الفصل من الجامعة أو المؤسسة التعليمية.
* إتلاف السمعة:
يضر بسمعة الباحث أو الطالب، ويؤثر سلبًا على مصداقيته.
* الخسارة المهنية:
قد يؤدي إلى فقدان فرص عمل أو ترقية.
* التشويش على التقدم العلمي:
يمنع نشر المعرفة الدقيقة ويُشوه مسار البحث العلمي.
للتجنب السرقة العلمية، يجب على الباحثين والطلاب توثيق مصادرهم بشكل دقيق باستخدام أساليب الاستشهاد الصحيحة (مثل APA، MLA، Chicago)، والاعتماد على إعادة صياغة الأفكار الخاصة بهم، والفهم العميق للمادة البحثية.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |