أسطورة أتلانتس هي قصة مدينة جزيرة متقدمة اختفت تحت أمواج المحيط. لم تذكر هذه الأسطورة في أي مصدر أثري أو تاريخي موثوق، بل ذكرت لأول مرة من قبل الفيلسوف اليوناني أفلاطون في حواريه "تيموس" و "كريتياس" حوالي عام 360 قبل الميلاد.

في رواية أفلاطون، أتلانتس كانت قوة بحرية عظيمة حكمت العديد من الجزر في البحر الأبيض المتوسط، وكانت تمتلك تقنيات متقدمة و جيشًا قويًا. ولكن بسبب طموحها المفرط وافتقارها للعدل، عاقبتها الآلهة بغرقها في المحيط.

النقاط الرئيسية في أسطورة أتلانتس كما رواها أفلاطون :

*

حضارة متقدمة:

وصف أفلاطون أتلانتس بأنها امبراطورية غنية، متقدمة تقنيًا، تتمتع بهندسة معمارية متطورة، وقوانين متقدمة، وجيشًا قويًا.
*

موقع جغرافي غامض:

لم يحدد أفلاطون موقع أتلانتس بدقة، مما أدى إلى الكثير من التكهنات والنظريات.
*

عقاب إلهي:

يُعتقد أن غرق أتلانتس كان عقابًا إلهيًا على طموحها المفرط وعدم عدالتها.
*

تحذير أخلاقي:

يُعتبر الكثيرون أن قصة أتلانتس ليست مجرد قصة خيال، بل هي تحذير أخلاقي من مخاطر الطموح المفرط والفساد.

أهمية الأسطورة:

على الرغم من كونها أسطورة، إلا أن قصة أتلانتس حظيت بشعبية كبيرة عبر التاريخ، وأثرت على الثقافة والخيال العلمي بشكل كبير. ألهمت العديد من الأعمال الأدبية والفنية، وأصبحت رمزًا لحضارة متقدمة ضاعت وفقدت. ويستمر البحث عن موقعها الفعلي إلى يومنا هذا، بالرغم من غياب أي دليل أثري يثبت وجودها.

الخلاصة:

أسطورة أتلانتس قصة غامضة و مثيرة للاهتمام، وهي تظل مصدر إلهام للكثيرين، وتدفعهم إلى التساؤل حول ماضي الحضارات المفقودة. لكن من المهم التأكيد على أن هذه الأسطورة لا تعتبر حقيقة تاريخية مثبتة.