هشام المشيشي هو سياسي تونسي شغل منصب رئيس الحكومة التونسية من سبتمبر 2020 إلى سبتمبر 2021. كان تعيينه في ظلّ أزمة سياسية عميقة في تونس، وقد واجه خلال فترة ولايته العديد من التحديات، أبرزها :

*

الأزمة السياسية:

تزامنت فترة حكمه مع تصاعد التوتر السياسي بين الرئيس قيس سعيد وحكومة المشيشي، مما أدى في النهاية إلى قرار الرئيس سعيد بتجميد البرلمان وحل الحكومة.
*

أزمة جائحة كورونا:

واجه المشيشي تحديات كبيرة في إدارة أزمة جائحة كورونا، بما في ذلك توفير اللقاحات وإدارة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
*

الأزمة الاقتصادية:

عانت تونس من أزمة اقتصادية حادة خلال فترة حكم المشيشي، مما زاد من صعوبة إيجاد حلول للمشاكل الملحة.
*

الوضع الأمني:

استمرت التحديات الأمنية في تونس خلال فترة حكمه، خاصةً في المناطق الحدودية.


على الرغم من قصر فترة ولايته، إلا أنها كانت فترة حافلة بالأحداث، وتركّزت عليها الكثير من الانتقادات والآراء المتباينة حول أدائه. لم يحظَ المشيشي بشعبية واسعة، ولم ينجح في كسب ثقة كافة الأطراف السياسية، مما ساهم في سقوط حكومته. بعد إقالته، واصل المشيشي حياته السياسية، لكن دوره أصبح أقل بروزاً مقارنةً بفترة رئاسته للحكومة.