التخلص التام من التفكير أمرٌ مستحيل، فهو وظيفة أساسية لدماغنا. لكن يمكنك بالتأكيد إدارة أفكارك وتقليل التفكير المُرهق أو السلبي. إليك بعض الطرق :

1. تقنيات الاسترخاء:

*

التنفس العميق:

ركز على تنفسك، استنشق ببطء وعمق، ثم زفر ببطء. كرر هذا عدة مرات. يمكنك البحث عن تقنيات تنفس محددة مثل التنفس البطني أو التنفس المربع.
*

التأمل:

هناك العديد من أنواع التأمل، منها التأمل اليقظ (mindfulness) الذي يركز على اللحظة الحالية دون أحكام. تطبيقات مثل Headspace و Calm تقدم دروسًا إرشادية.
*

اليوجا:

تجمع اليوجا بين تمارين رياضية خفيفة وتقنيات تنفسية واسترخائية.
*

الاسترخاء العضلي التدريجي:

شدّ كل مجموعة عضلية في جسمك لمدة ثوانٍ قليلة ثم ارخيها. كرر هذا مع كل مجموعات العضلات.

2. تغيير نمط التفكير:

*

التعرف على الأفكار السلبية:

راقب أفكارك، وحاول تحديد الأفكار السلبية أو المُشوشة. هل هي واقعية؟ هل هي مفيدة؟
*

إعادة صياغة الأفكار:

حوّل الأفكار السلبية إلى أفكار أكثر إيجابية أو واقعية. بدلاً من "أنا فاشل"، جرّب "ارتكبت خطأ، وسأتعلّم منه".
*

التفكير الإيجابي:

ركز على الجوانب الإيجابية في حياتك، وعبّر عن الامتنان لما لديك.
*

التحدّث إلى نفسك بلطف:

تجنّب استخدام لغة سلبية أو انتقادية مع نفسك.

3. تغيير نمط الحياة:

*

النوم الكافي:

قلة النوم تزيد من القلق والتفكير المفرط.
*

النظام الغذائي الصحي:

تجنب الأطعمة المُصنّعة والسكريات، وركز على تناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية.
*

النشاط البدني:

الرياضة تساعد على تقليل التوتر والقلق.
*

الحدّ من الكافيين والكحول:

هذه المواد يمكن أن تُزيد من القلق والتفكير المفرط.
*

الوقت في الطبيعة:

قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق يمكن أن يكون مُهدئًا.
*

الاهتمام بالهوايات:

انغمس في أنشطة تحبّها وتُشعرك بالسعادة.

4. طلب المساعدة:

*

العلاج النفسي:

إذا كنت تعاني من تفكير مُفرط يؤثر على حياتك اليومية، فلا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي نفسي. يمكنه أن يُساعدك على فهم أسباب تفكيرك المفرط وتعلّم استراتيجيات أفضل لإدارته.

ملاحظة هامة:

إذا كنت تعاني من أفكار انتحارية أو أفكار مُضرة بنفسك، يُرجى طلب المساعدة على الفور من شخص موثوق أو الاتصال بخطوط المساعدة النفسية.


لا تتوقع نتائج فورية. تتطلب إدارة الأفكار وقتًا وجهدًا وممارسة منتظمة. كن لطيفًا مع نفسك، واحتفل بكل تقدم تُحرزه.