تاريخ باربي طويل ومثير للاهتمام، إليك بعض النقاط الرئيسية :

*

1959:

تم إطلاق أول دمية باربي في معرض اللعب في نيويورك في 9 مارس من قبل روث هاندلر، المؤسِّسة المشاركة لشركة ماتيل. كان الهدف هو تقديم دمية للفتيات تُمثّل امرأة بالغة، على عكس دمى الأطفال الرضع التي كانت منتشرة آنذاك. سميت باربي على اسم ابنة روث هاندلر، باربرا.

*

الخمسينات والستينات:

حققت باربي نجاحاً هائلاً في هذه الفترة. ظهرت في العديد من الإصدارات المختلفة من الملابس والإكسسوارات، بالإضافة إلى دمى الأصدقاء والعائلة. كان تصميمها، بما فيه هيئتها الطويلة والنحيلة، موضوعاً للنقاش والجدل حتى يومنا هذا.

*

السبعينات والثمانينات:

تطورت باربي خلال هذه الحقبات لتشمل مهنًا متنوعة، مثل طبيبة ورائدة فضاء، مما يعكس التغييرات الاجتماعية والثقافية في المجتمع. كما شهدت هذه الفترة إصدار دمى باربي ذات الإعاقات الجسدية، والتي لاقت إقبالاً جيداً.

*

التسعينات وأوائل الألفية الجديدة:

تطورت باربي بشكل أكبر، وظهرت إصدارات تعكس التنوع العرقي والثقافي. ومع ذلك، ظلت مواصفات جسد باربي التقليدية عرضة للانتقادات.

*

العقد الثاني من الألفية الجديدة (2010-2020):

شهدت هذه الفترة العديد من التغييرات في تصميم باربي. أهم هذه التغيرات كان إعادة تصميم جسم باربي ليشمل المزيد من الأشكال والأحجام، بما في ذلك أحجام مختلفة للجسم، والجلد، ولون الشعر، ردًا على الانتقادات المتعلقة بصور الجسد غير الواقعية.

*

العقد الثالث من الألفية الجديدة (2020-الحاضر):

تستمر باربي في التطور. مع التركيز المتزايد على التمثيل والإدماج، تُطلق ماتيل إصدارات جديدة تُظهر المزيد من التنوع العرقي والجسدي والمهني، فضلاً عن ترويجها لأهداف اجتماعية متنوعة.

باختصار، تاريخ باربي هو أكثر من مجرد تاريخ دمية. إنه يعكس التغيرات الاجتماعية والثقافية للمجتمع على مر السنين، وهو موضوع للدراسة والتأمل من زوايا متعددة، بما في ذلك التسويق، ودراسات الجندر، وعلم الاجتماع.