يعتمد أن تصبح كثير الكلام على ما تقصده بـ"كثير الكلام". هل تريد أن تكون أكثر ثقة في التحدث مع الناس؟ هل تريد أن تساهم أكثر في المحادثات؟ أم أنك تريد فقط التحدث أكثر بشكل عام؟ الإجابة تختلف باختلاف هدفك.

هنا بعض النصائح التي قد تساعدك، مع مراعاة أن الهدف يجب أن يكون التواصل الفعال وليس مجرد التحدث من أجل التحدث :

إذا كنت تريد أن تكون أكثر ثقة في التحدث:

*

ابدأ صغيرًا:

مارس التحدث مع أشخاص تثق بهم. اطرح أسئلة مفتوحة وعبّر عن رأيك في مواضيع بسيطة.
*

استمع جيدًا:

الاستماع الجيد هو أساس المحادثة الجيدة. عندما تستمع بانتباه، ستكون لديك أفكار أكثر للمشاركة.
*

ركز على الموضوع:

حاول ألا تشتت انتباهك أثناء المحادثة. ركز على ما يتحدث عنه الشخص الآخر وما تريد قوله أنت.
*

مارس التحدث علنًا:

انضم إلى نادي حوار أو نادي نقاش أو أي مجموعة تتطلب التحدث أمام الآخرين. سيساعدك هذا على الشعور براحة أكبر مع مرور الوقت.
*

تعلم مهارات التواصل:

هناك العديد من الكتب والدورات التدريبية التي تساعد على تحسين مهارات التواصل.
*

تغلب على خوفك من الكلام:

فكر في أسباب خوفك من التحدث، وحاول مواجهة هذه المخاوف تدريجياً.

إذا كنت تريد أن تساهم أكثر في المحادثات:

*

اطرح أسئلة:

أسئلة مفتوحة تشجع الآخرين على التحدث أكثر. مثال: "ماذا تفكر في..." بدلاً من "ألا تعتقد أن..."
*

شارك آرائك:

عبّر عن رأيك بشكل لبق واحترم آراء الآخرين.
*

استخدم أمثلة:

الأمثلة تجعل كلامك أكثر وضوحًا وسهولة في الفهم.
*

راقب لغة جسدك:

لغة الجسد الإيجابية (الاتصال بالعين، الإيماءات المناسبة) تشجع الآخرين على التحدث معك.

إذا كنت تريد فقط التحدث أكثر بشكل عام:

*

اقرأ كثيرًا:

القراءة توسع مفرداتك وتعطيك أفكارًا جديدة للمشاركة.
*

اكتب يوميًا:

كتابة اليوميات أو المقالات تساعدك على تنظيم أفكارك وبلورتها.
*

فكر فيما تريد التحدث عنه:

قبل دخول محادثة، فكر في بعض المواضيع التي يمكنك التحدث عنها.
*

لا تخف من ارتكاب الأخطاء:

الخطأ جزء من عملية التعلم. لا تدع خوفك من ارتكاب الأخطاء يمنعك من التحدث.

ملاحظة مهمة:

الهدف ليس أن تكون كثير الكلام فقط، بل أن تكون متحدثًا فعالًا. ركز على جودة ما تقوله وليس كمية كلامك. التواصل الجيد هو تواصل فعال، وليس بالضرورة أن يكون كثير الكلام.