الثرثرة سلوك صعب التخلص منه، ولكنه ممكن بالتدريب والوعي الذاتي. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك :

1. فهم أسباب الثرثرة:

*

القلق أو التوتر:

هل تثرثرين عندما تشعرين بالقلق أو التوتر؟ الثرثرة قد تكون وسيلة لتجنب المشاعر غير المريحة.
*

البحث عن الاهتمام:

هل تثرثرين لجذب الانتباه أو الحصول على إعجاب الآخرين؟
*

الشعور بالملل:

هل تثرثرين لتملأ الفراغات الصامتة في المحادثة؟
*

انعدام الثقة بالنفس:

هل تثرثرين لإخفاء عدم اليقين أو نقص الثقة بالنفس؟
*

عادات سيئة:

ربما تكون الثرثرة عادة اكتسبتها بمرور الوقت.

بمجرد فهم سبب ثرثرتك، ستكونين قادرة على معالجة المشكلة من جذورها.

2. تقنيات للتحكم في الثرثرة:

*

الوعي الذاتي:

انتبهي لنفسك أثناء المحادثات. لاحظي متى تبدأين بالثرثرة وركزِ على ما تقولينه. يمكنك تدوين ملاحظات حول المواقف التي تزيد من ثرثرتك.
*

التنفس العميق:

قبل أن تبدأي بالثرثرة، خذي نفسًا عميقًا وبطيئًا. هذا يساعد على تهدئة الأعصاب والتفكير قبل الكلام.
*

الاستماع أكثر من الكلام:

ركزي على الاستماع إلى ما يقوله الآخرون. اسأليهم أسئلة مفتوحة وشجعيهم على التحدث.
*

اختيار كلماتك بعناية:

قبل أن تتحدثي، فكري في ما تريدين قوله. هل هو ضروري؟ هل هو مناسب للموقف؟
*

الصمت المؤقت:

لا تخافي من الصمت. الصمت جزء طبيعي من المحادثة. يمكن أن يكون فترة للتفكير قبل الكلام.
*

التوقف مؤقتًا:

إذا كنتِ تشعرين بأنكِ تبدأين بالثرثرة، توقفي مؤقتًا. خذي قسطًا من الراحة قبل متابعة الحديث.
*

التركيز على نقاط محددة:

بدلاً من التحدث بشكل عشوائي، ركزي على نقاط محددة وذات صلة بالموضوع.
*

ممارسة الكلام باختصار:

تدربِ على إيصال رسائلك بكلمات أقل. ركزِ على جوهر الموضوع.


3. طلب المساعدة:

*

العلاج النفسي:

إذا كانت الثرثرة مشكلة كبيرة تؤثر على حياتك الاجتماعية أو المهنية، فقد يكون من المفيد استشارة معالج نفسي. يمكنه مساعدتك في تحديد أسباب الثرثرة وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.


تذكر، التخلص من الثرثرة يحتاج إلى وقت وجهد. كوني صبورة مع نفسك واحتفلي بكل تقدم تحرزينه. الاستمرارية في استخدام هذه النصائح ستساعدك بالتأكيد.