في مملكة بعيدة، وُلدت أميرة جميلة ذات شعر طويل ذهبي لامع يُدعى رابونزيل. كانت والدتها الملكة تحبها كثيراً، ولكن ساحرة شريرة خطفتها عندما كانت طفلة صغيرة. أخفت الساحرة رابونزيل في برج عالٍ منعزل، بعيداً عن أعين الجميع.

كانت الساحرة، التي تُدعى غوتيل، تحتفظ برابونزيل في البرج لأنها كانت تعرف أن شعر رابونزيل السحري يُبقيها شابة إلى الأبد. وكلما احتاجت غوتيل إلى قوة شعر رابونزيل السحري، كانت تغني أغنية خاصة لها، لتتمكن رابونزيل من إنزال شعرها الطويل حتى تصل إليها.

عاشت رابونزيل في البرج وحدها مع غوتيل، التي كانت تُعاملها بلطف في الظاهر، لكنها كانت تحبسها وتمنعها من رؤية العالم الخارجي. كل ما كانت تراه رابونزيل من نافذة البرج هو السماء والنجوم. كانت رابونزيل تشعر بالوحدة و تتمنى رؤية العالم. كانت ترسم لوحات جميلة تُظهر خيالاتها عن العالم الخارجي.

في أحد الأيام، سمعت رابونزيل صوتاً غريباً قادماً من خارج البرج. كان لصاً يُدعى فلاين رايدر. رأته رابونزيل من خلال النافذة، ودهشت بجماله وكرمه. كان فلاين رايدر طيب القلب، وكان حريصاً على مساعدة رابونزيل.

وبمساعدة فلاين رايدر، استطاعت رابونزيل الهروب من البرج. فلاين رايدر قطع شعرهما ليتمكنا من النزول. شعر رابونزيل السحري فقد قوته السحرية بمجرد قطعه. لكنها لم تعد محتجزة في البرج، وكانت سعيدة برؤية العالم الخارجي لأول مرة.

وبمساعدة فلاين رايدر، عادت رابونزيل إلى أهلها، ووجدت والدتها ووالدها، وتمّ لمّ شمل الأسرة أخيراً. عاشت رابونزيل بسلام وسعادة مع عائلتها، واكتشفت جمال العالم وما فيه من مغامرات.

ونهاية القصة، تعلّمت رابونزيل أن الصداقة والعائلة هما أهم الأشياء في الحياة، وأنّ الشجاعة والتفاؤل يُمكنانها من التغلب على أي صعاب.