يسيطر على العقل الباطن بوعي متزايد وبتقنيات متعددة، وليس بطريقة سريعة أو سهلة. يحتاج الأمر إلى الممارسة والصبر والالتزام. إليك بعض التقنيات التي يمكن أن تساعدك :

1. تقنيات الاسترخاء والتأمل:

*

التأمل:

يساعد التأمل المنتظم على تهدئة العقل وزيادة الوعي بذاتك وأفكارك، مما يسمح لك بالوصول إلى العقل الباطن بشكل أسهل. هناك أنواع كثيرة من التأمل، ابحث عن ما يناسبك.
*

التنفس العميق:

يُقلل التنفس العميق والبطيء من التوتر ويُهيئ العقل للاسترخاء والدخول في حالة ذهنية أكثر استعدادًا للتلقين الذاتي.
*

اليوغا:

تجمع اليوغا بين تمارين الاسترخاء والتنفس والتأمل، مما يجعلها أداة فعالة للتحكم في العقل الباطن.
*

التصور الموجه:

تُستخدم هذه التقنية لتوجيه العقل الباطن نحو أفكار وصور محددة، مما يُمكنك من برمجة عقلك الباطن لتحقيق أهدافك.

2. تقنيات البرمجة اللغوية العصبية (NLP):

*

التوكيدات الإيجابية:

تتمثل هذه التقنية في تكرار جمل إيجابية بصوت عالٍ أو في ذهنك، بهدف إعادة برمجة العقل الباطن وتغيير معتقداتك السلبية. من المهم أن تكون التوكيدات محددة وقوية وواقعية.
*

التصور:

تخيّل نفسك تحقق أهدافك، وكأنها حدثت بالفعل. هذا يساعد العقل الباطن على قبول هذه الأهداف كواقع.
*

إعادة الإطار:

تغيير طريقة تفكيرك حول مواقف أو أحداث سلبية، بحيث تصبح أقل سلبيّة وأكثر إيجابية.

3. تقنيات أخرى:

*

كتابة اليوميات:

تساعدك كتابة اليوميات على فهم أفكارك ومشاعرك، وكشف المعتقدات الخفية التي قد تؤثر على عقلك الباطن.
*

قراءة الكتب ذات الصلة:

هناك العديد من الكتب التي تتحدث عن العقل الباطن وكيفية التحكم فيه. البحث والقراءة يساعدان في فهم الموضوع بشكل أعمق.
*

الحرص على النوم الكافي:

يلعب النوم دورًا هامًا في صحة العقل، ويساعد على معالجة المعلومات وتقوية الذاكرة.

ملاحظات هامة:

*

الاستمرارية:

لا تتوقع نتائج سريعة. تحتاج هذه التقنيات إلى الممارسة المنتظمة والمتواصلة لتحقيق نتائج ملموسة.
*

الصبر:

يحتاج العقل الباطن إلى وقت لتغيير معتقداته وتكيفها مع الأفكار الجديدة.
*

الواقعية:

ضع أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق.
*

التركيز:

ركز على أهدافك وتجنب التشتت.
*

المساعدة المهنية:

في بعض الحالات، قد تحتاج إلى مساعدة معالج نفسي أو مدرب شخصي لمعالجة مشاكل أعمق.


لا يوجد "طريقة سحرية" للسيطرة على العقل الباطن، لكن من خلال الممارسة المنتظمة للتقنيات المذكورة أعلاه، يمكنك أن تزيد من وعيّك به وتوجيهه بشكل إيجابي لتحقيق أهدافك وتحسين حياتك.