Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/تعليم/متى يصبح الغرور مرضًا نفسيًا؟


متى يصبح الغرور مرضًا نفسيًا؟

عدد المشاهدات : 12
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2025/01/19





لا يُعتبر الغرور في حد ذاته مرضًا نفسيًا مُشخصًا. هو سمة شخصية يمكن أن تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة. يصبح الغرور مؤشراً على مشكلة نفسية أكبر عندما يصل إلى مستوى يتداخل مع حياة الفرد بشكل كبير ويسبب له أو للآخرين معاناة واضحة.

قد يكون الغرور أحد أعراض أو مؤشرات بعض الاضطرابات النفسية، مثل :

*

اضطراب الشخصية النرجسية:

هذا هو الاضطراب الذي يُرتبط ارتباطًا وثيقًا بالغرور الشديد. يتميز هذا الاضطراب بنقص التعاطف، والحاجة المفرطة للإعجاب، والتفوق، واحتقار الآخرين. الغرور في هذه الحالة ليس مجرد سمة، بل هو جزء أساسي من نمط سلوكي ثابت.

*

اضطراب الشخصية الهستيرية:

قد يُظهر الأفراد المصابون بهذا الاضطراب غرورًا زائدًا كوسيلة لجذب الانتباه.

*

بعض اضطرابات المزاج:

في بعض الحالات، قد يترافق الغرور مع اضطرابات المزاج مثل الهوس في اضطراب ثنائي القطب، حيث يكون هناك نفخ في الذات وتقدير مبالغ فيه لقدرات الفرد.


باختصار، يُصبح الغرور "مشكلة" عندما يؤثر سلباً على:

*

العلاقات الشخصية:

تدمير العلاقات بسبب الشعور بالتفوق وعدم احترام الآخرين.
*

الوظيفة أو الدراسة:

صعوبة في العمل الجماعي، وعدم القدرة على قبول النقد، والتركيز على الذات بدلاً من العمل.
*

الصحة النفسية:

الشعور بالقلق، الاكتئاب، وانعدام الثقة بالنفس (مفارقة) بسبب الاعتماد على تأكيدات الآخرين.
*

القدرة على التكيف:

صعوبة في التعامل مع المواقف الصعبة والفشل.


إذا كنت قلقًا بشأن غرورك أو غرور شخص تعرفه، فمن الأفضل استشارة أخصائي الصحة النفسية لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. لا يمكن تشخيص أي اضطراب نفسي عبر الإنترنت.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد