إليك أمثلة على التفكير الإيجابي والتفكير السلبي، مصنفة حسب المواقف :

الموقف: فشل في اختبار

*

تفكير سلبي:

"أنا غبي، لن أنجح أبداً. لقد ضيعت كل وقتي، لا أستحق حتى المحاولة مرة أخرى."
*

تفكير إيجابي:

"لم أحصل على النتيجة التي أردتها هذا المرة، لكن هذا لا يعني أنني فاشل. سأراجع أخطائي وأحاول مرة أخرى. سأركز على نقاط قوتي وأعمل على تحسين نقاط ضعفي."

الموقف: فرصة عمل جديدة

*

تفكير سلبي:

"أنا لست مؤهلاً بما فيه الكفاية. لن أحصل على الوظيفة على أي حال. سأفشل في المقابلة."
*

تفكير إيجابي:

"هذه فرصة رائعة، سأجهز نفسي جيداً للمقابلة وأبرز مهاراتي. حتى لو لم أحصل على الوظيفة، سأتعلم من التجربة."

الموقف: مشكلة في علاقة شخصية

*

تفكير سلبي:

"هذا الشخص يكرهني، أنا وحيد ولن أجد أحداً يحبني."
*

تفكير إيجابي:

"هناك مشكلة في علاقتنا، لكن يمكننا حلها من خلال الحوار والتفاهم. سأحاول التواصل بشكل أفضل وفهم وجهة نظره."

الموقف: مشكلة صحية

*

تفكير سلبي:

"أنا مريض، لن أشفى أبداً. حياتي انتهت."
*

تفكير إيجابي:

"أنا أعاني من مشكلة صحية، لكنني سأتعاون مع أطبائي وألتزم بالعلاج. سأركز على ما يمكنني فعله لتحسين حالتي، وسأبحث عن الدعم من أحبائي."

الموقف: مهمة صعبة

*

تفكير سلبي:

"هذه المهمة صعبة جداً، لن أتمكن من إنجازها. أنا لست جيداً بما فيه الكفاية."
*

تفكير إيجابي:

"هذه مهمة صعبة، لكنها تحدٍّ مثير. سأقسمها إلى مهام أصغر وأركز على إنجازها خطوة بخطوة. سأطلب المساعدة إذا احتجت إليها."

ملحوظة:

الخط الفاصل بين التفكير الإيجابي والسلبي ليس دائماً واضحاً. الهدف هو التركيز على الحلول، و قبول التحديات، و التعلم من الأخطاء، بدلاً من التركيز على المشاكل نفسها بشكل سلبي. الواقعية مهمة أيضاً، فالتفكير الإيجابي لا يعني تجاهل المشاكل، بل مواجهتها بطريقة بناءة.