تروي قصة المحتال والمغفل في كليلة ودمنة عن رجل (المحتال) ذكيّ ومكار، ورجل آخر (المغفل) سُذّج وبسيط. استغلّ المحتال غباء المغفل مرارًا وتكرارًا، فخدعه أولاً ببيع حمارٍ ميتٍ له بسعرٍ باهظ، زاعمًا أنه حمارٌ سحريٌّ قادرٌ على حمل كمياتٍ هائلة. ثمّ استغلّ جهل المغفل ليبيع له عجلةً قديمةً زاعماً أنها عجلة طائرة.
في كل مرةٍ، يقع المغفل ضحيةً لمكر المحتال، ويُظهر غباءه وسذاجته. تنتهي القصة بإظهارها مدى أهمية الحكمة والفطنة، وكيف يُمكن أن يُستغلّ السذاجة من قبل من يمتلكون الذكاء والمكر. القصة تعمل كمثالٍ على ضرورة التفكير قبل التصرف، وعدم الانخداع بالكلام المعسول والوعود الخادعة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |