مهارة العرض والتقديم هي القدرة على توصيل المعلومات أو الأفكار أو القصص بشكل فعال وجذاب إلى جمهور مستهدف. لا تتعلق فقط بنطق الكلمات، بل تتضمن العديد من الجوانب الأخرى، منها :

*

التخطيط والإعداد:

يشمل هذا البحث عن المعلومات، وتنظيمها بشكل منطقي، وكتابة نص العرض، واختيار الوسائل البصرية المناسبة (إن وجدت).

*

التواصل الشفهي:

يشمل هذا نبرة الصوت، وسرعة الكلام، ووضوح النطق، واستخدام لغة الجسد بشكل إيجابي (مثل التواصل بالعين، وحركات الجسم المناسبة، وتعابير الوجه).

*

التفاعل مع الجمهور:

يشمل هذا القدرة على جذب انتباه الجمهور، والإجابة على أسئلتهم، والتفاعل معهم بطريقة إيجابية، وفهم ردود أفعالهم وتعديل العرض بناءً عليها.

*

إدارة الوقت:

يجب أن يكون العرض مُنظّمًا ومتوازنًا، وأن يُغطي جميع النقاط المهمة ضمن الوقت المخصص.

*

الثقة بالنفس:

يُعدّ الثقة بالنفس عنصرًا أساسيًا في العرض الجيد، فهي تُمكن المُقدم من التحدث بوضوح وقوة، وتُسهل التواصل مع الجمهور.

*

إتقان استخدام الوسائل المُساعدة:

يشمل هذا استخدام الشرائح التقديمية، والصور، والفيديوهات، والأدوات التفاعلية الأخرى بشكل مُناسب وفعال، وليس مجرد ملء الوقت.

باختصار، مهارة العرض والتقديم هي فنّ دمج العديد من المهارات لضمان توصيل الرسالة بوضوح وفعالية، وإحداث الأثر المطلوب في الجمهور. وهي مهارة مطلوبة في العديد من المجالات، من العمل إلى التعليم إلى السياسة.