كان توماس إديسون رجلاً ذكياً جداً يحبّ أن يخترع أشياء جديدة! كان الناس في ذلك الوقت يستخدمون الشموع والغاز للإنارة، وكانت هذه الطريقة خطرة وغير مريحة. كان الضوء خافتاً وغالباً ما تسبب الشموع في الحرائق.

فكر توماس : "يجب أن يكون هناك طريقة أفضل!" فقرر أن يخترع مصباحاً كهربائياً يُضيء بقوة وأمان. لكن هذا لم يكن سهلاً على الإطلاق!

حاول توماس و فريقه العديد والعديد من الطرق المختلفة. جرّبوا آلاف المواد المختلفة، بعضها كان غريباً جداً! تخيّلوا، حاولوا حتى استخدام شعر الخيل! غالباً ما فشلت تجاربهم، وكان ذلك محبطاً جداً. لكن توماس لم يستسلم أبداً. كان يقول دائماً: "أنا لم أفشل، أنا فقط وجدت ألف طريقة لا تعمل!"

بعد الكثير من العمل الشاق، جرب توماس خيطاً رفيعاً مصنوعاً من مادة تسمى "الخيط القطني المُعالَج". عندما مرر الكهرباء عبر هذا الخيط، أضاء! كان ضوءاً ساطعاً وجميلاً واستمر لفترة طويلة. لقد اخترع توماس إديسون المصباح الكهربائي!

كان هذا اختراعاً رائعاً غيّر العالم. أصبح بإمكان الناس الآن أن يضيئوا منازلهم ومدارسهم وشوارعهم بسهولة وأمان. صار الليل مضيئاً مثل النهار! بفضل توماس إديسون ومثابرته، نستمتع اليوم بضوء الكهرباء الرائع في كل مكان.