يتمتع التخطيط الاستراتيجي بعدة خصائص رئيسية تميزه عن أشكال التخطيط الأخرى، ومن أهم هذه الخصائص :

*

الشمولية (التكامل):

يهدف التخطيط الاستراتيجي إلى تغطية كافة جوانب المنظمة، وربط أهدافها وخططها المختلفة، بدلاً من التركيز على قسم أو وظيفة محددة. يُنظر للمنظمة كوحدة متكاملة.

*

المستقبلي:

ينظر التخطيط الاستراتيجي إلى المستقبل على المدى الطويل (عادةً 3-5 سنوات أو أكثر)، ويتنبأ بالتغيرات المتوقعة في البيئة الخارجية ويسعى للاستعداد لها. لا يركز على الوضع الراهن فقط.

*

التحليلي:

يعتمد التخطيط الاستراتيجي على تحليل دقيق للبيئة الداخلية والخارجية للمنظمة، بما في ذلك نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات (تحليل SWOT).

*

التوجيهي:

يحدد التخطيط الاستراتيجي الاتجاه العام للمنظمة، ويرسم الطريق الذي تسعى المنظمة إلى سلوكه لتحقيق أهدافها على المدى الطويل.

*

المرونة:

مع أن التخطيط الاستراتيجي يضع خطة متقنة، إلا أنه يجب أن يكون مرنًا وقادرًا على التكيف مع التغيرات المفاجئة والظروف غير المتوقعة التي قد تحدث.

*

المشاركة:

ينبغي أن يشمل التخطيط الاستراتيجي مشاركة مختلف المستويات الإدارية والوظيفية في المنظمة، لضمان ملكية الجميع للخطة وزيادة فرص نجاحها.

*

الكمي والكيفي:

يعتمد التخطيط الاستراتيجي على بيانات كمية وكيفيّة، فلا يقتصر على الأرقام والإحصاءات فحسب، بل يأخذ في الاعتبار الجوانب النوعية مثل ثقافة المنظمة وقيمها.

*

التقييم:

يتطلب التخطيط الاستراتيجي آلية لتقييم مدى نجاح الخطة، ويتم ذلك من خلال مراقبة الأداء ومقارنته بالأهداف الموضوعة، وإجراء التعديلات اللازمة عند الضرورة.

*

التركيز على القيمة:

يهدف التخطيط الاستراتيجي إلى خلق قيمة مضافة للمنظمة، سواءً من خلال زيادة الربح أو تحسين مستوى الخدمات أو تعزيز الميزة التنافسية.


باختصار، التخطيط الاستراتيجي عملية شاملة، مستقبلية، تحليلية، توجيهية، مرنة، تشاركية، وتركز على القيمة، وتتضمن آلية للتقييم.