يُعدّ كتاب "دراسة باللون القرمزي" (A Study in Scarlet) أول رواية ظهر فيها شيرلوك هولمز و الدكتور واتسون، و يُقدّم لنا فيها كونان دويل شخصية هولمز الاستثنائية وقدراته المذهلة في الاستنتاج المنطقي.

ملخص القصة :

تبدأ القصة بوصول الدكتور واتسون إلى لندن، حيث يلتقي هولمز ويبدأان في مشاركة شقة في شارع بيكر. يتلقى هولمز قضية غامضة تتعلق بقتل رجل يُدعى إنياس داندجرفيل، الذي عُثر عليه ميتاً في منزله مع رسالة غريبة مكتوبة باللون القرمزي. تتّجه التحقيقات إلى أمريكا حيث تُكشف قصة مأساوية تتضمن الزواج القسري، والاختطاف، والانتقام.

يتتبع هولمز وواتسون لغز القتل من خلال دراسة الأدلة الدقيقة: بقايا الطعام، موقع الجسم، آثار الحذاء، والرسائل. يُبرز هولمز قدرته على ربط التفاصيل الصغيرة المتفرقة لاستنتاج الصورة الكاملة للحادثة.

يكشف التحقيق عن قصة ماري سيلدن، وهي امرأة شابة هربت من زوجها العنيف في أمريكا وانضمت إلى طائفة مورمونية في يوتا. تتزوج سيلدن من جون فاريور، لكنّها تعاني من ظروف قاسية. في نهاية المطاف، يُرتكب القتل من قبل أحد أعضاء الطائفة انتقاماً لماري.

النقاط الرئيسية:

*

إبراز قدرات هولمز الاستنتاجية:

يُظهِر الكتاب بشكل واضح براعة هولمز في ملاحظة التفاصيل الدقيقة واستخدامها لحلّ القضايا.
*

تقديم شخصيتي هولمز وواتسون:

يُقدم الكتاب أول ظهور لشخصيتي هولمز وواتسون، ويُحدد علاقتهما واختلاف شخصياتهما.
*

الغموض والتشويق:

يحتوي الكتاب على عناصر غموض وتشويق تُبقي القارئ متشوقاً لمعرفة الحقيقة.
*

مزيج من الإثارة والجوانب الاجتماعية:

بالإضافة إلى القصة البوليسية، يُناقش الكتاب جوانب اجتماعية مثل قسوة الزواج وعادات الطوائف.

باختصار، "دراسة باللون القرمزي" هي قصة بوليسية ممتعة، تمهّد الطريق للروايات اللاحقة لشيرلوك هولمز، وتُعرفنا على عالمه الفريد من نوعه وقدراته الاستثنائية.