هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى قلة الاهتمام بالقراءة والمطالعة، وتتنوع هذه الأسباب بين أسباب فردية وأسباب بيئية واجتماعية. إليك بعضها :

أسباب فردية:

*

قلة التركيز وصعوبة الانتباه:

يعاني بعض الأفراد من صعوبة في التركيز على النصوص المطولة، مما يجعلهم يتجنبون القراءة.
*

عدم وجود دافع داخلي:

يفتقر البعض إلى الدافع الداخلي للقراءة، فلا يجدون متعة أو فائدة في ذلك.
*

صعوبات في القراءة والفهم:

قد يعاني بعض الأفراد من صعوبات في القراءة والفهم، مما يجعلهم يشعرون بالإحباط ويتجنبون القراءة. وهذا يشمل صعوبات التعلم مثل ديسلكسيا.
*

الاختيارات الخاطئة:

اختيار الكتب غير المناسبة لمستوى القارئ أو اهتماماته يؤدي إلى الملل وعدم الاستمتاع بالقراءة.
*

التفضيل لأنواع ترفيهية أخرى:

يتجه الكثيرون إلى وسائل ترفيهية أخرى مثل مشاهدة التلفزيون أو استخدام الإنترنت والهواتف الذكية، والتي قد تكون أسهل وأسرع من القراءة.
*

قلة الوقت:

يعتبر ضغط الحياة اليومية ووفرة الالتزامات من الأسباب الرئيسية لقلة وقت الفراغ المخصص للقراءة.
*

عدم وجود عادة قراءة متجذرة:

عدم تشجيع القراءة في سن مبكرة وعدم تكوين عادة قراءة منتظمة يساهم في قلة الاهتمام بها لاحقاً.

أسباب بيئية واجتماعية:

*

غياب بيئة تشجع على القراءة:

البيئة المنزلية والمدرسية التي لا تشجع على القراءة وتوفر الكتب والمواد القرائية لا تحفز على القراءة.
*

نقص الموارد:

عدم توفر الكتب والمكتبات العامة وارتفاع أسعار الكتب يحد من إمكانية الوصول إلى المواد القرائية.
*

سوء جودة التعليم:

عدم التركيز على تنمية مهارات القراءة والفهم في المدارس يؤثر سلباً على حب القراءة لدى الطلاب.
*

التركيز على الكم على حساب الكيف:

التركيز على عدد الكتب التي يقرأها الشخص بدلًا من التركيز على جودة القراءة وفهمها يؤدي إلى الملل.
*

الضغط الاجتماعي:

عدم تقييم القراءة بشكل إيجابي في بعض المجتمعات يؤدي إلى عدم تشجيعها.
*

توافر وسائل ترفيه سريعة:

توافر وسائل ترفيهية سريعة وسهلة الوصول إليها مثل ألعاب الفيديو والتطبيقات المختلفة يقلل من رغبة البعض في القراءة.


يجب معالجة هذه الأسباب بشكل متكامل لتعزيز حب القراءة والمطالعة، وذلك من خلال توفير بيئة مناسبة، وتشجيع القراءة منذ الصغر، وتوفير الكتب المناسبة، وتنمية مهارات القراءة والفهم.