يعتمد النظام الغذائي المناسب للقولون على الحالة الصحية الخاصة بك. فليس هناك نظام غذائي واحد يناسب الجميع، وبعض الأنظمة الغذائية قد تكون ضارة إذا كنت تعاني من مشكلة صحية معينة. لذلك،

يُنصح باستشارة طبيبك أو اختصاصي تغذية قبل البدء بأي نظام غذائي جديد، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في القولون مثل متلازمة القولون العصبي أو التهاب القولون التقرحي أو سرطان القولون.

مع ذلك، إليك بعض المبادئ العامة التي قد تساعد في الحفاظ على صحة القولون وتحسين وظائفه، والتي يمكنك مناقشتها مع طبيبك أو أخصائي التغذية :

أطعمة يُنصح بها:

*

الأطعمة الغنية بالألياف:

تساعد الألياف في تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك. توجد الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. ركز على زيادة استهلاكك للألياف تدريجياً لتجنب الغازات وانتفاخ البطن.
*

البروبيوتيك:

هي بكتيريا نافعة تعيش في الأمعاء وتساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي. توجد في الزبادي والكيفر والمخللات (بكميات معتدلة).
*

الأطعمة الغنية بالماء:

الشرب بكثرة يساعد على ترطيب البراز وتسهيل خروجه.
*

الأطعمة قليلة الدهون:

بعض الدهون قد تزيد من أعراض مشاكل القولون.
*

الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة:

تساعد في حماية خلايا القولون من التلف. توجد في الفواكه والخضروات الملونة.

أطعمة يُنصح بتجنبها أو تقليلها:

*

الأطعمة المصنعة:

تحتوي على مواد حافظة وإضافات قد تسبب تهيج القولون.
*

السكريات المضافة:

قد تزيد من الالتهابات في القولون.
*

الأطعمة المقلية:

صعبة الهضم وقد تزيد من أعراض مشاكل القولون.
*

الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة:

قد تزيد من الالتهابات.
*

الكافيين والكحول:

قد يزيدان من أعراض بعض مشاكل القولون.
*

الأطعمة التي تسبب الغازات وانتفاخ البطن:

تختلف هذه الأطعمة من شخص لآخر، لكن بعضها يشمل البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، والبصل، والحليب ومنتجات الألبان (لبعض الأشخاص).

نصائح إضافية:

*

تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيداً:

يساعد على الهضم.
*

تناول وجبات صغيرة ومتكررة:

بدلاً من وجبات كبيرة.
*

التعامل مع الإجهاد:

الإجهاد يمكن أن يؤثر على صحة القولون.
*

الحفاظ على وزن صحي:

السمنة قد تزيد من خطر مشاكل القولون.
*

ممارسة الرياضة بانتظام:

تساعد على تحسين حركة الأمعاء.

مرة أخرى، هذا مجرد دليل عام، وليس نصيحة طبية. يجب عليك استشارة طبيبك أو اختصاصي تغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لحالتك الصحية.

فهم فقط يمكنهم تقييم وضعك وتقديم توصيات مخصصة.