تُعتبر الذرة غذاءً مثيرًا للجدل في سياق الرجيم، إذ تحتوي على بعض الفوائد لكنها تحمل أيضًا بعض العيوب. إليك فوائدها المحتملة وعيوبها :

الفوائد المحتملة للذرة في الرجيم (بكميات معتدلة):

*

الألياف:

الذرة مصدر جيد للألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تقليل تناول الطعام بشكل عام. الألياف أيضاً تعزز صحة الجهاز الهضمي.
*

الماء:

تحتوي الذرة على نسبة عالية من الماء، مما يساهم في الشعور بالامتلاء وترطيب الجسم.
*

بعض العناصر الغذائية:

الذرة مصدر لبعض الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وإن كانت الكميات ليست عالية جداً.
*

البطء في الهضم:

بسبب محتواها من الألياف، تهضم الذرة ببطء، مما يمنع ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم. هذا مفيد بشكل خاص لمرضى السكري، لكن ليس شرطاً لجميع من يتبعون الرجيم.

عيوب الذرة في الرجيم:

*

السعرات الحرارية:

رغم أن الذرة ليست عالية السعرات الحرارية مقارنة ببعض الأطعمة، إلا أن كمياتها الكبيرة يمكن أن تُسهم في زيادة الوزن.
*

النشاء:

تحتوي الذرة على نسبة عالية من النشاء، وهو نوع من الكربوهيدرات الذي يتحول إلى سكر في الدم، وبالتالي قد يُسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم. هذا قد يمنع فقدان الوزن أو يُسبب تراكم الدهون.
*

مؤشر نسبة السكر في الدم:

مؤشر نسبة السكر في الدم للذرة متوسط، ما يعني أنه يرفع نسبة السكر في الدم بشكل أسرع من بعض الأطعمة الأخرى، ولكن ليس بشكل مفاجئ.
*

الدهون (في بعض الأنواع):

الذرة المحمصة أو المُعالجة قد تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والزيوت المضافة، مما يزيد من محتواها من السعرات الحرارية.

الخلاصة:

يمكن إدراج الذرة في نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكن بكميات معتدلة كجزء من نظام غذائي شامل. يجب اختيارها كاملة (على الكوز) قدر الإمكان وتجنب الأنواع المُعالجة المُضافة إليها دهون وسكريات. من الضروري الانتباه إلى حجم الحصة المستهلكة لتجنب زيادة الوزن. الذرة ليست حلًا سحريًا لفقدان الوزن، بل جزء من نظام غذائي متكامل يحتوي على الرياضة والتغذية الصحية. للحصول على أفضل النتائج، يُنصح باستشارة أخصائي تغذية لتحديد ما إذا كانت الذرة مناسبة لنظامك الغذائي الخاص.