هندسة الطيران هي فرع من الهندسة يهتم بتصميم، وتطوير، وإنتاج، وتشغيل، وصيانة الطائرات، والمركبات الفضائية، والصواريخ، والأنظمة ذات الصلة. تُغطي هذه الهندسة العديد من المجالات، بما في ذلك :

*

الديناميكا الهوائية:

دراسة حركة الهواء حول الأجسام، وكيف تؤثر هذه الحركة على أداء الطائرات.
*

الهياكل:

تصميم وتصنيع هياكل الطائرات، والتحقق من قدرتها على تحمل الأحمال والضغوط المختلفة.
*

الدفع:

تصميم وتطوير محركات الطائرات، والنظم الدافعة الأخرى.
*

التحكم:

تصميم وتطوير أنظمة التحكم في الطيران، لضمان استقرار الطائرة وسهولة التحكم فيها.
*

الأيروديناميكا:

دراسة تفاعل الهواء مع الأسطح المتحركة، مثل الأجنحة والريش، وكيفية استخدام هذا التفاعل لإنشاء قوة الرفع والدفع.
*

الأنظمة:

تصميم وتطوير أنظمة الطائرات المختلفة، مثل أنظمة الهبوط والوقود والكهرباء.
*

الملاحة:

تصميم وتطوير أنظمة الملاحة والاتصالات في الطائرات.
*

الفضاء:

تصميم وتطوير المركبات الفضائية، والصواريخ، والأقمار الصناعية.


تقسم هندسة الطيران عادةً إلى تخصصات فرعية، منها:

*

هندسة الطائرات:

تركز على تصميم وتطوير الطائرات الثابتة الجناحين.
*

هندسة الصواريخ:

تركز على تصميم وتطوير الصواريخ والمركبات الفضائية.
*

هندسة المركبات الفضائية:

تركز على تصميم وتطوير المركبات الفضائية، بما في ذلك الأقمار الصناعية.


يُستخدم في هندسة الطيران العديد من الأدوات والتقنيات، مثل:

*

برامج التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD):

لتصميم الأجزاء والأنظمة المختلفة.
*

محاكاة الطيران:

لاختبار أداء الطائرات والمركبات الفضائية في بيئات افتراضية.
*

اختبارات النفق الهوائي:

لاختبار أداء الطائرات في ظروف محاكاة للرحلة.


باختصار، هندسة الطيران هي مجال واسع ومتنوع يتطلب فهمًا متعمقًا للمبادئ الفيزيائية والرياضية، بالإضافة إلى مهارات التصميم والتحليل. وهي مجال هام للابتكار والتطور التكنولوجي، ويساهم بشكل كبير في تقدم البشرية.