يُعتبر رجيم اللبن والتمر من الحميات الغذائية المُحددة للغاية، والتي تعتمد على مصدرين غذائيين رئيسيين فقط : التمر والحليب (عادةً حليب البقر كامل الدسم).

يُنصح بشدة بعدم اتباع هذا الرجيم لفترة طويلة أو بدون استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية.

لأنّه يُمكن أن يُسبب نقصًا حادًا في العناصر الغذائية الأساسية، ويؤثر سلبًا على الصحة العامة على المدى الطويل.

إليك بعض السلبيات والعيوب المحتملة لهذا الرجيم:

*

نقص في العناصر الغذائية:

يفتقر هذا النظام الغذائي إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم لوظائفه الحيوية، مثل الفيتامينات A و C و D و E، والحديد، والزنك، والألياف. هذا النقص يُمكن أن يؤدي إلى التعب، وضعف المناعة، ومشاكل صحية أخرى.

*

انخفاض في الطاقة:

على الرغم من أن التمر يوفر الطاقة، إلا أن قلة التنوّع الغذائي قد تسبب انخفاضًا في مستويات الطاقة على المدى الطويل.

*

صعوبة في الالتزام:

يُمكن أن يكون هذا الرجيم صعبًا للغاية على الالتزام به نظرًا لطبيعته المُحددة.

*

تأثير على الصحة الهضمية:

قد يُسبب الإفراط في تناول التمر مشاكل في الهضم، مثل الإسهال أو الإمساك.

*

زيادة الوزن على المدى الطويل:

بسبب قلة العناصر الغذائية والطاقة، يُمكن أن يُسبب هذا الرجيم بطءًا في عملية الأيض، مما يُؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل عند العودة إلى نظام غذائي عادي.

إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يشمل مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.

استشر اختصاصي تغذية مسجل لمساعدتك في وضع خطة غذائية صحية وآمنة تناسب احتياجاتك الفردية.

ملحوظة:

هذا النص لأغراض معلوماتية فقط، ولا يُغني عن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية.