Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/تعليم/طرق التدريس القديمة والحديثة


طرق التدريس القديمة والحديثة

عدد المشاهدات : 1
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2025/01/20





تختلف طرق التدريس القديمة والحديثة اختلافًا كبيرًا، وتتمثل أهم الاختلافات في فلسفة التعليم، وأساليب توصيل المعلومات، ودور المعلم والطالب.

طرق التدريس القديمة (التقليدية) :



*

محورها المعلم:

يركز هذا الأسلوب على المعلم كمصدر أساسي للمعرفة. يُلقّن المعلم المعلومات للطلاب، الذين يُتوقع منهم الاستماع والتلقي السلبي.
*

التلقين والحفظ:

يعتمد بشكل كبير على الحفظ والتلقين، مع التركيز على اختبارات تتطلب استرجاع المعلومات المحفوظة.
*

الطريقة الإلقائية:

يُلقى المعلم محاضرات طويلة، وغالباً ما تكون أحادية الاتجاه.
*

التركيز على التقييم النهائي:

يُقاس تعلم الطلاب بشكل رئيسي من خلال اختبارات نهائية، مع قليل من التغذية الراجعة المستمرة.
*

البيئة الصفية التقليدية:

عادةً ما تتسم البيئة الصفية بالجلوس على مقاعد ثابتة، وترتيب صفوف منظمة، مع قليل من التفاعل بين الطلاب.
*

المواد التعليمية المحدودة:

تعتمد بشكل أساسي على الكتب المدرسية والسبورة.


طرق التدريس الحديثة:



*

محورها الطالب:

يركز هذا الأسلوب على الطالب كمتعلم نشط وفاعل، مع التركيز على فهم المفاهيم وتطبيقها.
*

التعلم النشط والتفاعلي:

يشجع الطلاب على المشاركة النشطة في عملية التعلم، من خلال النقاش، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، والبحث، والاستكشاف.
*

التعلم التعاوني والتعلم القائم على المشاريع:

يُشجع العمل الجماعي، حيث يتعلم الطلاب من بعضهم البعض، ويطورون مهاراتهم الاجتماعية.
*

التغذية الراجعة المستمرة:

يُقدم المعلم تغذية راجعة منتظمة للطلاب، لمساعدتهم على تحسين تعلمهم.
*

التقييم التكويني والتقويمي:

يُستخدم التقييم التكويني لتتبع تقدم الطلاب وتقديم الدعم لهم، بينما يُستخدم التقييم التقويمي لتقييم تعلمهم في نهاية الوحدة أو الفصل الدراسي.
*

استخدام التكنولوجيا:

تُستخدم التكنولوجيا الحديثة (مثل الحاسوب والإنترنت والأجهزة اللوحية) لتعزيز عملية التعلم.
*

التعلم المختلط (Blended learning):

يُجمع بين التعلم المباشر والتعلم الإلكتروني.
*

البيئة الصفية المرنة:

تتميز البيئة الصفية بالمرونة، مع توفير مساحات للعمل الجماعي والأنشطة المختلفة.
*

التعلم الشخصي:

تُراعى الفروقات الفردية بين الطلاب، وتُقدم لهم الفرص للتعلم بأساليب تناسب قدراتهم وأنماط تعلمهم.


خلاصة:



الهدف من كلا الطريقتين هو نقل المعرفة، لكن الطريقة الحديثة تركز أكثر على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات والتعاون، بينما تعتمد الطريقة القديمة بشكل أكبر على حفظ المعلومات وتلقينها. يُلاحظ حاليًا توجهًا عالميًا نحو تبني طرق التدريس الحديثة، مع الاستفادة من مميزات الطريقة التقليدية حيثما يكون ذلك مناسبًا.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد