مفهوم القراءة الحرة بسيط وعميق في آن واحد. فهو يُشير إلى

قراءة أي مادة مكتوبة بناءً على اختيار القارئ الشخصي واهتماماته، دون أي ضغط أو إجبار من طرف خارجي مثل المدرسة أو العمل.

القارئ هنا حر في اختيار نوع المادة (رواية، شعر، مقال، مجلة، كتاب مصور، إلخ) وموضوعها، وحتى سرعة القراءة وطريقة استيعابها.

باختصار، القراءة الحرة تتميز ب :

*

الاختيار الحر:

القارئ يختار ما يريده.
*

الاستمتاع:

الهدف الأساسي هو المتعة والاكتشاف، لا واجب أو تقييم.
*

الاستقلالية:

لا يوجد معلم أو مُرشد يحدد طريقة القراءة أو ما يجب فهمه.
*

التنوع:

يمكن للقارئ أن يستكشف أنواعًا مختلفة من الكتب والمواضيع.
*

التعلم الذاتي:

مع أن المتعة هي الهدف الأول، إلا أن القراءة الحرة تُنمي المعرفة والمهارات اللغوية.

يختلف مفهوم القراءة الحرة عن القراءة الموجهة (مثل قراءة نصوص مدرسية) التي تُفرض فيها المادة وطريقة قراءتها وغالبا ما يتبعها تقييم. القراءة الحرة هي تجربة شخصية تهدف إلى تنمية الذوق الأدبي، وتوسيع مدارك القارئ، وإثراء خبراته، وبناءً على ذلك، تُعتبر وسيلة ممتازة للترفيه والتعلم مدى الحياة.