تتضمن الأمثلة على الأسلوب العلمي ما يلي، مع التركيز على الجوانب المختلفة منه :

1. طرح سؤال أو مشكلة محددة وقابلة للدراسة:

*

مثال:

"ما هو تأثير زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون على نمو نباتات البازلاء؟" هنا السؤال محدد و يمكن قياس تأثير زيادة ثاني أكسيد الكربون على نمو النباتات.

2. صياغة فرضية قابلة للاختبار:

*

مثال:

"إذا زاد تركيز ثاني أكسيد الكربون، فسيزيد معدل نمو نباتات البازلاء." هذه الفرضية قابلة للاختبار من خلال تجربة علمية.

3. تصميم تجربة علمية:

*

مثال:

زراعة عدد متساوٍ من نباتات البازلاء في أوعية متشابهة. تعريض مجموعة من النباتات لتركيز عالٍ من ثاني أكسيد الكربون، بينما تُترك المجموعة الأخرى كشهادة (مجموعة تحكم) في بيئة طبيعية. قياس ارتفاع النباتات ووزنها بشكل منتظم. هنا، وصف التجربة يُظهر التحكم في المتغيرات وطريقة القياس.

4. جمع البيانات وتحليلها:

*

مثال:

تسجيل ارتفاع ووزن نباتات البازلاء في كل مجموعة بشكل يومي على مدى شهر. ثم استخدام برنامج إحصائي لحساب متوسطات واختلافات النتائج بين المجموعتين واختبار دلالة الفرق إحصائياً. يجب توثيق البيانات بدقة وطريقة تحليلها.

5. الاستنتاج:

* مثال:

"أظهرت نتائج التجربة أن زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون أدت إلى زيادة معنوية في متوسط ارتفاع ووزن نباتات البازلاء (pu003c0.05)، وهذا يدعم فرضية البحث." هنا، النتائج تدعم أو تُرفض الفرضية، مع التأكيد على الدلالة الإحصائية إذا لزم الأمر.

6. النشر والتواصل:

*

مثال:

نشر نتائج البحث في مجلة علمية محكمة بعد مراجعتها من قبل خبراء آخرين. هذا يضمن جودة البحث ومصداقيته ويسمح للآخرين بمراجعة الطريقة ونتائجها وتكرار التجربة.

أمثلة أخرى مختصرة:

*

في الفيزياء:

اختبار قانون نيوتن للجاذبية عن طريق إسقاط أجسام من ارتفاعات مختلفة وقياس وقت سقوطها.
*

في الكيمياء:

إجراء تجربة لتحديد ثابت توازن تفاعل كيميائي عن طريق قياس تركيزات المواد المتفاعلة والناتجة عند حالة الاتزان.
*

في علم الأحياء:

دراسة تأثير دواء جديد على نمو خلايا سرطانية في المختبر.


هذه الأمثلة تُظهر المنهج العلمي كعملية منهجية و مُتكررة تعتمد على الملاحظة، والفرضية، والتجربة، والتحليل، والاستنتاج، والنشر. الهدف النهائي هو بناء فهم أكثر دقة للعالم من حولنا.