على الرغم من التشابه الظاهري بين الخرائط المعرفية والخرائط الذهنية، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما :

الخرائط الذهنية (Mind Maps):

*

الهدف:

تنظيم الأفكار والمعلومات المتعلقة بموضوع مركزي واحد بطريقة مرئية وبديهية. تركز على توليد الأفكار وتوسيعها.
*

التركيب:

تبدأ من فكرة مركزية رئيسية في منتصف الصفحة، وتتفرع منها فروع رئيسية تمثل الأفكار الرئيسية، ثم تتفرع منها فروع ثانوية تمثل أفكار فرعية، وهكذا. غالباً ما تستخدم الصور والرموز والألوان لتحسين التذكر والربط.
*

الاستخدام:

مفيدة في العصف الذهني، وتوليد الأفكار، وتخطيط المشاريع، وتلخيص المعلومات، وحفظ المعلومات، والتعلم. تركز على الترابطات المتشععة من فكرة رئيسية واحدة.
*

النمط:

غير خطي، عضوي، ومرن. لا يتبع تسلسلًا محددًا.

الخرائط المعرفية (Cognitive Maps):

*

الهدف:

تمثيل العلاقات السببية والمعرفية بين المفاهيم أو المتغيرات. تركز على فهم العلاقات بين الأفكار وتأثيرها على بعضها البعض.
*

التركيب:

تمثل المفاهيم كعُقد (Nodes) متصلة ببعضها البعض بسهام تُشير إلى اتجاه العلاقة (مثلاً، علاقة سببية، أو تأثير). قد تحتوي على علاقات مُعقدة، مثل الحلقات أو التغذية العكسية. تُستخدم فيها الأوصاف النصية بشكل أكبر من الصور.
*

الاستخدام:

مفيدة في تحليل المشكلات، واتخاذ القرارات، وفهم النظم المعقدة، ورسم سيناريوهات محتملة، وتوضيح العلاقات السببية بين المتغيرات. تركز على فهم العلاقات بين مفاهيم متعددة قد لا تكون مرتبطة بفكرة مركزية واحدة.
*

النمط:

قد يكون خطيًا أو غير خطي، ولكنه غالباً ما يكون أكثر تعقيدًا وتركيزًا على العلاقات بين العناصر.

باختصار:

الخريطة الذهنية تشبه شجرة، تتفرع منها أفكار ذات صلة بموضوع مركزي واحد. بينما الخريطة المعرفية تشبه شبكة، تربط بين مفاهيم متعددة بعلاقات متبادلة، قد تكون معقدة، ولا تُركز بالضرورة على موضوع مركزي واحد. الأولى تُركز على التوليد، والثانية على التحليل والفهم.