النظام الغذائي الماكروبيوتيكي هو نظام غذائي فلسفي يركز على التوازن والانسجام مع الطبيعة. يُعتقد أنه يُعزز الصحة والرفاهية من خلال تناول أطعمة طبيعية غير مُصنعة، مع التركيز على الحبوب الكاملة والخضروات الموسمية والفاصوليا والحبوب.
مبادئ النظام الغذائي الماكروبيوتيكي :
* التوازن:
الهدف الرئيسي هو تحقيق التوازن بين مُكونات الطعام المختلفة، بما في ذلك *يين* (الطاقة الأنثوية، مثل الحلويات، الأطعمة المُعلبة والملح) و *يانغ* (الطاقة الذكورية، مثل الأطعمة المالحة، الحارة، المقرمشة). يُشجع النظام على استهلاك مزيج من الأطعمة ذات طاقة *يين* و *يانغ*، مع تغير التركيبة حسب الموسم، و الحالة الصحية للشخص و عمره.
* المكونات الطبيعية:
يُفضل النظام استخدام المكونات الطبيعية، غير المُصنعة، والمحلية قدر الإمكان. وتُجنب الأطعمة المُصنعة، السكريات المُضافة، الدهون المُشبعة، والمنتجات الحيوانية غالباً، على الرغم من أن بعضها يُسمح به باعتدال.
* التحضير البسيط:
يفضل طهي الطعام بطرق بسيطة، مثل الغليان أو الطهي على البخار، للحفاظ على العناصر الغذائية.
* الموسمية:
يُشجع النظام على تناول الأطعمة الموسمية، لأنها تعتبر الأكثر توافقًا مع الطاقة الموسمية للجسم.
* التخصيص:
يُعد تخصيص النظام الغذائي لكل شخص حسب احتياجاته الفردية أمرًا أساسيًا. يُمكن أن يختلف النظام الغذائي الماكروبيوتيكي اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر.
أمثلة على الأطعمة المُسموح بها:
* الحبوب الكاملة:
الأرز البني، الشعير، القمح الكامل، الذرة.
* الخضروات:
الخضروات الموسمية، مع التركيز على الخضروات الجذرية.
* الحبوب:
العدس، الفاصوليا، البازلاء.
* البذور والمكسرات:
بذور السمسم، بذور اليقطين، اللوز، الجوز.
* الفواكه:
معتدلة، غالبًا الفواكه الموسمية.
* الأسماك:
بكميات معتدلة.
أمثلة على الأطعمة المُحظورة أو المُقيدة:
* الأطعمة المُصنعة:
الأطعمة الجاهزة، الأطعمة المُعلبة، الوجبات السريعة.
* السكريات المُضافة:
السكر الأبيض، العسل (بكميات محدودة).
* الدهون المُشبعة:
اللحوم الحمراء، الدهون الحيوانية.
* منتجات الألبان:
بكميات محدودة أو يُفضل عدم تناولها في بعض النظم.
* الكحول:
مُقيدة بشدة أو يُمنع.
* الكافيين:
مُقيدة بشدة أو يُمنع.
ملاحظات هامة:
* النظام الغذائي الماكروبيوتيكي ليس نظامًا غذائيًا سريعًا لفقدان الوزن. يهدف إلى الصحة العامة والتوازن.
* يُنصح باستشارة أخصائي تغذية مؤهل قبل بدء أي نظام غذائي جديد، خاصةً النظام الماكروبيوتيكي، للتأكد من أنه مناسب لاحتياجاتك الصحية الفردية.
* تختلف تفسيرات النظام الماكروبيوتيكي وتطبيقاته اختلافًا كبيرًا، وهناك اختلافات في الرأي بين المُمارسين.
يُعتبر النظام الماكروبيوتيكي نظامًا غذائيًا مُعقدًا يتطلب فهمًا دقيقًا لمبادئه. لا يُنصح بتطبيقه بناءً على المعلومات المُتوفرة فقط عبر الإنترنت، بل من خلال مُمارسين مؤهلين.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |