هناك العديد من أنواع التعليم الإلكتروني، ويمكن تصنيفها بطرق مختلفة، إليك بعض التصنيفات الشائعة :

حسب نمط التفاعل:

*

التعلم الموجه ذاتيًا (Self-paced learning):

يتحكم الطالب بمعدل وتيرة تعلمه، ويحدد متى وكيف يدرس. يتيح هذا المرونة الكبيرة ولكن يتطلب قدرًا أكبر من الانضباط الذاتي.

*

التعلم المتزامن (Synchronous learning):

يتضمن تفاعلًا مباشرًا في وقت محدد، مثل المحاضرات عبر الإنترنت أو الدردشات الحية. يتيح هذا التفاعل الفوري بين الطلاب والمعلمين.

*

التعلم غير المتزامن (Asynchronous learning):

لا يتطلب التفاعل في وقت محدد، ويستخدم وسائل مثل المنتديات، والبريد الإلكتروني، ومقاطع الفيديو المسجلة. يتيح هذا المرونة الزمنية للطلاب.

*

التعلم المختلط (Blended learning):

يجمع بين التعليم التقليدي وجهاً لوجه والتعليم الإلكتروني. قد يتضمن حضور المحاضرات في الفصول الدراسية بالإضافة إلى التعلم عبر الإنترنت.

*

التعلم المقلوب (Flipped classroom):

يتم فيه تقديم المواد الدراسية (مثل المحاضرات) مسبقًا عبر الإنترنت، بينما يستخدم وقت الصف للتفاعل، حل المشكلات، والعمل الجماعي.

حسب الوسائط المستخدمة:

*

التعلم القائم على النص (Text-based learning):

يعتمد على النصوص المكتوبة كمصدر رئيسي للمعلومات، مثل الكتب الإلكترونية والوثائق.

*

التعلم القائم على الوسائط المتعددة (Multimedia learning):

يستخدم مجموعة متنوعة من الوسائط، مثل النصوص، الصور، الرسومات، الصوت، والفيديو، لتعزيز تجربة التعلم.

*

التعلم القائم على المحاكاة (Simulation-based learning):

يستخدم محاكاة بيئات أو سيناريوهات واقعية لتدريب الطلاب على مواقف معينة.

*

التعلم القائم على الألعاب (Game-based learning):

يستخدم ألعابًا تعليمية لتعزيز المشاركة والتحفيز.

حسب مستوى التنظيم:

*

التعلم الإلكتروني الرسمي (Formal e-learning):

يقدم عبر مؤسسات تعليمية معتمدة، ويؤدي إلى شهادات أو مؤهلات رسمية.

*

التعلم الإلكتروني غير الرسمي (Informal e-learning):

ليس له هيكل تنظيمي محدد، وقد يتضمن دروسًا عبر الإنترنت، أو دورات قصيرة، أو موارد تعليمية مفتوحة.

هذه مجرد بعض الأنواع الشائعة من التعليم الإلكتروني، وغالباً ما تتداخل هذه الأنواع مع بعضها البعض. فمثلاً، يمكن أن يكون التعلم الموجه ذاتيًا قائمًا على الوسائط المتعددة وغير متزامن.