يصعب تحديد اهتماماتك بدقة، لأنها تتطور وتتغير مع الوقت. لكن هناك عدة طرق لمساعدتك على اكتشافها أو تحديدها بشكل أوضح :

1. التفكير في الماضي:

*

الأنشطة التي كنت تستمتع بها في طفولتك:

ماذا كنت تحب أن تلعب؟ ما هي الكتب التي كنت تقرأها؟ ما هي الهوايات التي كنت تمارسها؟ غالباً ما تكون اهتماماتنا في الطفولة دليلاً على ما قد نجده مُرضياً في الكبر.
*

المواضيع التي كنت تستمتع بدراستها:

ما هي المواد الدراسية التي كانت تُثير اهتمامك؟ هل كانت هناك مواضيع معينة كنت تبحث عنها بنفسك خارج نطاق الدراسة؟
*

الذكريات التي تسترجعها بمتعة:

ما هي الأحداث أو التجارب التي تذكرها بسعادة؟ ما هي المواقف التي جعلتك تشعر بالفخر أو الإنجاز؟ غالباً ما ترتبط هذه الذكريات بأشياء تُثير اهتمامك.

2. تحليل وقت فراغك:

*

كيف تقضي وقت فراغك حالياً؟:

لاحظ كيف تقضي وقتك عندما لا تكون مُلزمًا بأي عمل أو واجب. ما هي الأنشطة التي تختارها تلقائياً؟ هل تميل لقراءة كتب معينة؟ مشاهدة أفلام معينة؟ ممارسة ألعاب معينة؟ الاستماع لنوع معين من الموسيقى؟
*

ما الذي يجعلك تفقد حِسّك بالوقت؟:

ما هي الأنشطة التي تُنسيك مرور الوقت؟ هذه علامة على اهتمام حقيقي.

3. تجربة أنشطة جديدة:

*

جرب أشياء جديدة:

لا تخف من تجربة أنشطة لم تُمارسها من قبل. يمكنك الاشتراك في دروس، حضور ورش عمل، أو مجرد البحث عن أنشطة جديدة عبر الإنترنت.
*

ابحث عن مجموعات أو مجتمعات ذات اهتمامات مشتركة:

الانضمام إلى مجموعات أو مجتمعات عبر الإنترنت أو في محيطك الجغرافي يمكن أن يُعرضك لأنشطة جديدة ويساعدك على التواصل مع أشخاص يشاركونك اهتماماتهم.

4. الاستعانة بالاختبارات:

*

اختبارات تحديد الشخصية:

على الرغم من أنها ليست دقيقة بنسبة 100%، إلا أنها قد تُشير إلى بعض الخصائص الشخصية التي تُمكنك من تحديد اهتمامات مُحتملة.
*

اختبارات تحديد الاهتمامات:

هناك اختبارات عبر الإنترنت مصممة خصيصاً لمساعدتك في تحديد اهتماماتك.

5. التحدث مع الآخرين:

*

اطلب رأي أصدقائك وعائلتك:

اطلب منهم وصفك بكلمات قليلة. ما هي الصفات التي يرونها فيك؟ ما هي الأشياء التي يعتقدون أنك تُجيدها أو تستمتع بها؟

الأهم من كل هذا هو أن تكون مُستعداً للبحث والتحري والتجربة. لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة عندما يتعلق الأمر بالاهتمامات. الهدف هو اكتشاف ما يجعلك سعيداً ومُستمتعاً بحياتك.