يواجه الباحثون العديد من الصعوبات، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات :

1. صعوبات متعلقة بالبحث نفسه:

*

اختيار موضوع البحث:

تحديد موضوع بحث أصلي ومهم و قابل للدراسة ضمن الإمكانيات المتاحة. قد يكون من الصعب تضييق نطاق البحث إلى حجم قابل للإدارة.
*

صياغة فرضية البحث:

صياغة فرضية واضحة وقابلة للاختبار تتوافق مع منهجية البحث.
*

جمع البيانات:

صعوبة الوصول إلى البيانات، قلة المصادر، تكلفة جمع البيانات، وقت جمع البيانات، صعوبة الحصول على موافقة المشاركين في الدراسة (في الأبحاث التي تتضمن بشر). قد تواجه مشاكل في دقة و موثوقية البيانات.
*

تحليل البيانات:

صعوبة تحليل البيانات، خاصة البيانات الكمية والمعقدة. الحاجة إلى إتقان برامج إحصائية متقدمة.
*

تفسير النتائج:

تفسير النتائج بشكل موضوعي ودقيق، وتجنب التحيز.
*

الوصول إلى المصادر:

عدم توفر المصادر العلمية الموثوقة أو صعوبة الوصول إليها (رسوم اشتراك عالية في قواعد بيانات علمية).
*

الجديدية والابتكار:

إضافة قيمة علمية جديدة للمعرفة الموجودة. التميز عن الأبحاث السابقة.

2. صعوبات متعلقة بالجانب اللوجستي والإداري:

*

التمويل:

الحصول على تمويل كافٍ لإجراء البحث، سواء من جهات حكومية أو خاصة.
*

الوقت:

إدارة الوقت بكفاءة لإتمام البحث في الوقت المحدد.
*

الموارد:

توفر الموارد اللازمة مثل المعدات، والبرامج، والمساعدين.
*

الإشراف:

الحصول على إشراف أكاديمي فعال ودعم من المشرفين.
*

النشر:

نشر البحث في مجلات علمية محكمة، مواجهة رفض الأبحاث من قبل المحكمين.

3. صعوبات متعلقة بالجانب النفسي:

*

ضغط الوقت:

الضغط النفسي الناتج عن مواعيد التسليم.
*

الشك الذاتي:

الشك في قدرات الباحث ونتائج بحثه.
*

الإحباط:

مواجهة الصعوبات والعقبات قد تؤدي إلى الإحباط.
*

التنافس:

التنافس مع باحثين آخرين على الموارد والفرص.


4. صعوبات أخلاقية:

*

أخلاقيات البحث:

الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي، وحماية خصوصية المشاركين في الدراسة، والحصول على موافقتهم.
*

الصدق الأكاديمي:

تجنيب السرقة العلمية والغش الأكاديمي.


تختلف هذه الصعوبات في شدتها وطبيعتها حسب نوع البحث، مجال الدراسة، والموارد المتاحة للباحث. ولكن مع التخطيط الجيد، والإعداد الدقيق، والتصميم المناسب، يمكن التغلب على معظم هذه التحديات.