تتضمن مقدمة البحث العلمي عادةً هذه العناصر، وقد يختلف ترتيبها وتركيزها قليلاً حسب نوع البحث ونوعية المجلة أو المؤسسة التي يُقدّم لها البحث :

1. خلفية البحث (المقدمة العامة):

*

المشكلة البحثية:

يبدأ الباحث بتقديم سياق عام للمشكلة التي سيدرسها، وبيان أهميتها ودورها في المجال البحثي. يُوضح هنا أهمية البحث وضرورته، مع الإشارة إلى الفجوة المعرفية التي يسعى البحث لسدها.
*

أهمية البحث:

توضيح الفائدة المتوقعة من البحث، سواء كانت معرفية، تطبيقية، أو اجتماعية. لماذا هذا البحث مهم الآن؟ وما هي إسهاماته المتوقعة؟
*

الهدف العام:

صياغة هدف البحث بشكل واضح ومحدد، وهو ما يسعى البحث لتحقيقه.
*

أسئلة البحث (إن وجدت):

صياغة الأسئلة البحثية التي يُراد الإجابة عليها في البحث، وهذه الأسئلة يجب أن تكون محددة و قابلة للإجابة.
*

فرضيات البحث (إن وجدت):

صياغة الفرضيات البحثية التي يفترضها الباحث، وهي عبارة عن إجابات مُتوقعة للأسئلة البحثية. ليس كل بحث يحتاج لفرضيات.
*

حدود البحث:

توضيح حدود البحث، بمعنى: ما الذي لا يتضمنه البحث؟ هذا يمنع تشتت القارئ ويساعد في فهم نطاق البحث بدقة.
*

تعريف المصطلحات:

تعريف المصطلحات والمفاهيم الرئيسية المستخدمة في البحث، وتجنب الغموض.


2. منهجية البحث (غالباً ما تكون موجزة في المقدمة ومفصلة في فصل منفصل):

*

تصميم البحث:

نوع البحث (كمي، كيفي، مختلط) المستخدم في الدراسة.
*

عينة البحث:

وصف عينة البحث (من هي عينة البحث وكيف تم اختيارها).
*

أدوات البحث:

الأساليب والتقنيات المستخدمة في جمع البيانات وتحليلها.


3. تنظيم البحث:

*

خطة البحث:

عرض موجز لبنية البحث وتسلسل فصوله وأقسامه، ما يعطي القارئ فكرة عامة عن مسار البحث.

أسلوب الكتابة في المقدمة:

* يجب أن تكون المقدمة واضحة، موجزة، ومنظمة منطقياً.
* تجنب استخدام مصطلحات معقدة غير ضرورية.
* استخدام أسلوب لغوي سلس وجذاب.
* الاقتباس من مصادر موثوقة مع مراعاة أصول البحث العلمي.


من المهم التأكيد على أن هذه العناصر ليست ثابتة، فبعضها قد يكون أكثر أهمية من الآخر حسب نوع البحث، وبعضها قد يتم دمجه مع بعض. الهدف الرئيسي للمقدمة هو جذب انتباه القارئ وجعله يفهم بوضوح موضوع البحث وأهميته ومساره.