الفرق الرئيسي بين الاستقراء والاستنباط يكمن في

اتجاه التفكير

و

نوع الاستنتاج

:

الاستقراء (Induction):

*

اتجاه التفكير:

ينتقل من

المجزئ إلى الكل

. يبدأ بملاحظة حالات فردية أو نماذج محدودة، ثم يستنتج قاعدة عامة أو قانونًا شاملًا. الاستنتاج هنا

احتمالي

وليس قطعيًا. حتى لو كانت كل الملاحظات تدعم القاعدة، لا يمكن ضمان صحتها بشكل مطلق. قد تظهر حالة جديدة تنفيها.
*

نوع الاستنتاج:

استنتاج

احتمالي

، يعتمد على احتمالية صحة القاعدة بناءً على الأدلة المتاحة.
*

مثال:

ألاحظ أن كل بطة رأيتها بيضاء. أستنتج (باستقراء) أن كل البط بيضاء. هذا الاستنتاج خاطئ، بالطبع، لأن هناك بط من ألوان أخرى.

الاستنباط (Deduction):

*

اتجاه التفكير:

ينتقل من

الكل إلى المجزئ

. يبدأ بقاعدة عامة أو قانون معروف، ثم يستنتج حقيقة محددة بناءً على هذه القاعدة. الاستنتاج هنا

قطعي

، إذا كانت القاعدة والافتراضات صحيحة، فإن الاستنتاج يكون صحيحًا بالضرورة.
*

نوع الاستنتاج:

استنتاج

قطعي

، يضمن صحة الاستنتاج إذا كانت المقدمات صحيحة.
*

مثال:

كل البشر فانون. سقراط إنسان. إذن، سقراط فان. إذا كانت المقدمات صحيحة (وهي صحيحة في هذه الحالة)، فإن الاستنتاج صحيح بشكل قطعي.

ملخص المقارنة:

| الميزة | الاستقراء | الاستنباط |
|---|---|---|
|

اتجاه التفكير

| من المجزئ إلى الكل | من الكل إلى المجزئ |
|

نوع الاستنتاج

| احتمالي | قطعي |
|

حقيقة الاستنتاج

| قد يكون صحيحًا أو خاطئًا | صحيح إذا كانت المقدمات صحيحة |
|

الغرض

| توليد فرضيات وقوانين جديدة | اختبار فرضيات وقوانين موجودة |


بإختصار، الاستقراء يكتشف، بينما الاستنباط يثبت (أو على الأقل يحاول إثبات) بناءً على معلومات موجودة مسبقاً. كلاهما أدوات أساسية في التفكير العلمي والمنطقي، وغالباً ما يستخدمان معًا في عملية البحث العلمي.