يُعتبر الحليب من المشروبات التي تُثير جدلاً حول دوره في الرجيم، فبينما يُنصح به البعض كجزء من نظام غذائي صحي لخسارة الوزن، يحذّر البعض الآخر من محتواه من الدهون والسعرات الحرارية. الحقيقة تكمن في

نوع الحليب

المُستهلَك و

كميته

.

فوائد الحليب المحتملة في الرجيم (مع التحفظات) :

*

الشعور بالشبع:

يحتوي الحليب على البروتين، الذي يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. لكن هذا يعتمد على كمية البروتين ومدى شعورك بالجوع.

*

عناصر غذائية أساسية:

يُعدّ الحليب مصدراً جيداً للكالسيوم وفيتامين د والبروتين، وهي عناصر غذائية مهمة لصحة الجسم بشكل عام، و قد تساعد على تنظيم عملية الأيض. لكن الحصول على هذه العناصر من مصادر أخرى ممكن ايضاً.

*

انخفاض السعرات الحرارية (في بعض الأنواع):

حليب منزوع الدسم أو قليل الدسم يحتوي على سعرات حرارية أقل من الحليب كامل الدسم. لكن من المهم الانتباه إلى أن بعض أنواع الحليب المُضاف لها سكريات قد تزيد من السعرات الحرارية بشكل ملحوظ.

أضرار الحليب المحتملة في الرجيم:

*

السعرات الحرارية والدهون (في بعض الأنواع):

الحليب كامل الدسم غني بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما قد يُعيق عملية خسارة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

*

السكريات المُضافة:

بعض أنواع الحليب المُنكهة تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المُضافة، مما يزيد من السعرات الحرارية ويُؤثر سلباً على الرجيم.

الخلاصة:

يُمكن أن يكون الحليب جزءاً من نظام غذائي صحي لخسارة الوزن،

بشرط اختيار النوع المناسب (قليل الدسم أو منزوع الدسم) والانتباه إلى الكمية المُستهلكة.

يُنصح بالاستشارة مع اختصاصي تغذية لتحديد الكمية المناسبة من الحليب ضمن نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تتبع حمية غذائية لخسارة الوزن. لا تعتمد على الحليب وحده لخسارة الوزن، بل يجب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.