Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/تعليم/سيرة ابن كثير


سيرة ابن كثير

عدد المشاهدات : 1
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2025/01/20





إِسْمُهُ : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن عبد العزيز بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن علي بن أبي طالب القرشي الدمشقي.

مولده ونشأته:

وُلِدَ ابن كثير في مدينة دمشق سنة 701 هـ/1301م، ونشأ فيها، وتلقّى علومه في مدارسها وجامعاتها. وقد عاصر فترةً عصيبةً من التاريخ الإسلامي، شهدت اضطرابات سياسية واجتماعية، وكانت تلك الظروف مؤثرةً في شخصيته وعلمه.

دراسته وتحصيله العلمي:

اشتهر ابن كثير بِحُفْظِهِ الشديد وعلمه الواسع في مختلف العلوم الإسلامية، فقد درس على يد كبار علماء عصره في دمشق وحلب وغيرها، منهم:

* ابن تيمية: كان له أثر كبير في منهجه الفكري والعلمي.
* ابن القيم: تلقّى عنه الكثير من العلوم.
* علماء آخرون كُثر في مختلف التخصصات الدينية، كالحديث والتفسير والفقه والأصول وغيرها.

مؤلفاته:

يُعتبر ابن كثير من أبرز علماء عصره، وله العديد من المؤلفات المهمة التي تُدرس حتى اليوم، أشهرها:

*

البداية والنهاية:

وهو تاريخ عالميّ شامل، يبدأ من الخلق وينتهي بعصر المؤلف. يعتبر من أهمّ مصادر التاريخ الإسلامي والعربي، يتميّز بجمعه بين الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية.
*

تفسير القرآن العظيم:

تفسير مشهور، يُعتمد على منهج أهل السنة والجماعة، يتميّز بجمعه بين القراءات والروايات والآراء المختلفة مع تمييزه بين الصحيح والضعيف.
*

الجامع في التفسير:

تفسير مختصر للقرآن الكريم.
*

شرح الأربعين النووية:

شرح لأحاديث النووية.
*

كتاب الإقناع في علوم الحديث:

كتاب في مصطلح الحديث.
*

الهداية:

كتاب مختصر في الفقه الحنبلي.


منهجه العلمي:

اتّبع ابن كثير في مؤلفاته منهجًا علميًا دقيقًا، يعتمد على التحقيق والتمحيص والتدقيق في الروايات والأحاديث، مع تمييزه بين الصحيح والضعيف والموضوع. تأثّر منهجه بشكل كبير بِمَنْهَجِ ابن تيمية، إلّا أنّه يتميّز بأسلوبه الخاصّ، ومع ذلك لم يخلو من بعض الانتقادات المتعلقة بتحيزه في بعض المواضع التاريخية.


وفاته:

توفي ابن كثير في دمشق سنة 774 هـ / 1372م، تاركًا خلفه إرثًا علميًا ضخمًا لا يزال يُدرس ويُشار إليه حتى اليوم.


أهمية ابن كثير:

تُعتبر مؤلفات ابن كثير من أهمّ المصادر التاريخية والفقهية والتفسيرية في الدراسات الإسلامية، وقد استفاد منها الكثير من الباحثين والعلماء على مرّ العصور. ولكن، يجب الأخذ في الاعتبار أنّه مثل أيّ مؤرّخ، قد يكون مُتأثّرًا بظروف عصره وآرائه الشخصية.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد