يعتمد ما يُقال للمريض على حالته النفسية والجسدية، وعلى علاقتك به. إليك بعض الأمثلة، مصنفة حسب السياق :

للمريض الذي يعاني من مرض جسدي:

*

عبارات عامة للتعبير عن التعاطف والدعم:

* "أنا آسف لسماع ما تمر به."
* "أتمنى لك الشفاء العاجل."
* "أدعو الله أن يمنحك الصحة والعافية."
* "أنا هنا لأي شيء تحتاجه."
* "لا تتردد في الاتصال بي إذا احتجت إلى أي مساعدة."
* "سأبقى على تواصل معك لأطمئن عليك."
* "أفكر بك وأدعو لك بالشفاء."

*

عبارات تُركز على إيجابية:

* "أعلم أنك قوي وستتجاوز هذا."
* "أنت محارب/ة شجاع/ة، وسوف تتغلب على هذا المرض."
* "ركز على الشفاء، و دعني أساعدك في أي شيء آخر."
* "أنا متفائل بشأن شفائك."

*

عبارات تُركز على العملية:

* "كيف حالك اليوم؟" (سؤال بسيط و مباشر)
* "هل هناك شيء يمكنني فعله لمساعدتك؟"
* "ما الذي يجعلك تشعر بتحسن؟"
* "هل هناك شيء يزعجك؟"

للمريض الذي يعاني من مرض نفسي:

*

عبارات عامة للتعبير عن التعاطف والدعم:

* "أنا آسف لسماع ما تمر به."
* "أنا أقدر شجاعتك في مواجهة هذا."
* "أعلم أن هذا صعب، لكنك لست وحدك."
* "أنا هنا للاستماع إليك دون حكم."
* "أنا معك في كل خطوة على الطريق."

*

عبارات تُجنّب التهوين من الأمر أو إعطاء نصائح غير طبية:

* "أنا هنا لأستمع لك إذا كنت ترغب في التحدث." (تجنب "أنا أفهم ما تمر به" لأنك قد لا تفهم فعلاً)
* "أقدر صراحتك."
* "أعلم أن هذا ليس سهلاً، وأقدر أنك تبحث عن الدعم."
* تجنب عبارات مثل: "فقط كن إيجابياً"، "فكر بشكل إيجابي"، "تجاوز هذا"، وغيرها من العبارات البسيطة التي قد تبدو غير حساسة أو غير مفيدة.

ملاحظات هامة:

*

استمع أكثر مما تتحدث:

الاستماع الفعال هو أهم شيء.
*

تجنب تقديم نصائح طبية:

دع الأطباء والمتخصصين يقومون بذلك.
*

كن صادقاً:

لا تتظاهر بفهم ما يمر به المريض إذا لم تكن تفهمه.
*

احترم خصوصيته:

لا تشارك معلومات خاصة عنه مع الآخرين.
*

راقب ردة فعله:

إذا بدا المريض غير مرتاح لما تقوله، توقف وتغيّر نهجك.


في النهاية، النية الطيبة والتعاطف هما أهم ما يمكن تقديمه للمريض. اختيار العبارات المناسبة يعتمد على فهمك للحالة وحساسيتك تجاه المريض.