الهدر المدرسي هو مصطلح يشير إلى

فشل الطلاب في إكمال تعليمهم المدرسي بنجاح،

وهو أوسع من مجرد ترك المدرسة. يشمل الهدر المدرسي عدة جوانب، منها :

*

الغياب المتكرر:

غياب الطالب عن المدرسة بشكل متكرر دون عذر مقبول، مما يؤثر سلباً على تحصيله الدراسي.

*

التسرب من المدرسة:

ترك الطالب للمدرسة قبل إكمال تعليمه، سواء كان ذلك بشكل رسمي أو غير رسمي.

*

التحصيل الدراسي المنخفض:

عدم قدرة الطالب على تحقيق المستوى المطلوب من التحصيل الدراسي، مما يؤدي إلى تكرار الصفوف أو الفشل في اجتياز الاختبارات.

*

تأخر الطالب عن مستواه الدراسي:

تخلف الطالب عن أقرانه في المستوى الدراسي، مما يعيق تقدمه ويؤدي إلى صعوبات تعليمية.

*

عدم الالتحاق بالمدرسة أصلاً:

عدم التحاق الأطفال بالمدارس في سن التعليم الإلزامي.

يُعتبر الهدر المدرسي مشكلة اجتماعية واقتصادية خطيرة، حيث يؤثر سلباً على الفرد والمجتمع على حد سواء، ويرتبط بمعوقات متعددة مثل الفقر، والعنف، والتمييز، ونقص الدعم الأسري، وعدم ملاءمة المناهج الدراسية، بالإضافة إلى قضايا نفسية واجتماعية لدى الطلاب. ولا يقتصر الهدر المدرسي على البلدان النامية فحسب، بل يشكل تحديًا في جميع أنحاء العالم.