يتميز الإبداع الإداري بالعديد من المزايا، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية :

على مستوى المنظمة:

*

زيادة الكفاءة والفعالية:

يُسهم الإبداع في تحسين العمليات، وتبسيطها، وتقليل الهدر، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف.
*

التفوق التنافسي:

يُمكن الإبداع الإداري المنظمة من ابتكار منتجات وخدمات جديدة، أو تحسين القائمة الحالية، مما يعطيها ميزة تنافسية في السوق.
*

النمو والازدهار:

يُسهم الإبداع في فتح أسواق جديدة، واستقطاب عملاء جدد، وتحقيق نمو مستدام للمنظمة.
*

التكيف مع التغيرات:

يُمكّن الإبداع الإداري المنظمة من التكيف بسرعة ومرونة مع المتغيرات البيئية والاقتصادية والتقنية.
*

تحسين جودة المنتجات والخدمات:

يُساعد الإبداع على تطوير منتجات وخدمات عالية الجودة تلبي احتياجات العملاء وتتجاوز توقعاتهم.
*

رفع مستوى الرضا الوظيفي:

بيئة العمل الإبداعية تُشجّع الموظفين على المشاركة والابتكار، مما يُعزز من رضاهم الوظيفي وولائهم للمنظمة.
*

تعزيز ثقافة الابتكار:

يُسهم الإبداع الإداري في بناء ثقافة مؤسسية تُشجع على التفكير الإبداعي والمبادرة والابتكار المستمر.
*

جذب المواهب:

المنظمات المعروفة بإبداعاتها الإدارية تجذب المواهب المتميزة التي تبحث عن بيئات عمل محفزة ومبتكرة.

على مستوى الأفراد:

*

زيادة الثقة بالنفس:

يُعزز الإبداع الإداري من ثقة المدراء بأنفسهم وقدراتهم على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول المبتكرة.
*

تحسين مهارات حل المشكلات:

يُنمي الإبداع مهارات التفكير النقدي والإبداعي، مما يُساعد المدراء على حل المشكلات بفعالية أكبر.
*

التطوير المهني:

يساهم الإبداع في تطوير مهارات المدراء القيادية والإدارية، مما يُسهم في تقدمهم الوظيفي.
*

الرضا الوظيفي:

يُعزز الإبداع من شعور المدراء بالرضا الوظيفي والإنجاز، نتيجةً لإسهامهم في نجاح المنظمة.


من المهم التنويه أن تحقيق هذه المزايا يتطلب بيئة عمل داعمة للإبداع، وتوفر الموارد اللازمة، وتشجيع المخاطرة، وتقبل الفشل كجزء من عملية التعلم.