الطيران الشارتر، أو الرحلات الجوية المستأجرة، هو نوع من الرحلات الجوية يتم ترتيبها من قبل مُشغّل رحلات جوية أو وكالة سفر لشركة أو مجموعة من الأفراد، بدلاً من أن تكون رحلة مُجدولة تُباع للجمهور بشكل عام.

الاختلافات الرئيسية بين الطيران الشارتر والرحلات الجوية المجدولة :

*

الجدولة:

الرحلات الجوية المجدولة تُقام بجدول زمني ثابت على مدار السنة، بغض النظر عن عدد الركاب. بينما يتم تخطيط رحلات الشارتر حسب الطلب، وعادةً ما تكون لمرة واحدة أو لعدد محدود من الرحلات.
*

البيع:

يتم بيع تذاكر الرحلات الجوية المجدولة بشكل منفرد عبر العديد من القنوات، مثل شركات الطيران أو وكالات السفر. بينما يتم بيع تذاكر الرحلات الشارتر من خلال مُشغّل الرحلة أو وكالة السفر التي رتبتها، عادةً كمجموعة مُغلفة تتضمن الإقامة والفنادق وغيرها.
*

السعر:

تكون أسعار الرحلات الشارتر أحياناً أرخص من الرحلات الجوية المجدولة، خصوصًا لرحلات الجماعات الكبيرة، لأنها تُعقد بحجم كبير مما يوفر تكاليف. ومع ذلك، قد تكون المرونة أقل، وتفتقر للخيارات المتاحة في الرحلات المجدولة.
*

المرونة:

عادة ما تكون هناك مرونة أقل في تغيير أو إلغاء رحلات الشارتر مقارنة بالرحلات الجوية المجدولة، وفرص إعادة الحجز محدودة.

باختصار:

الطيران الشارتر هو حل مثالي للمجموعات الكبيرة (مثل فرق رياضية أو سياحيين) أو لشركات السياحة التي تريد توفير رحلات جوية بأسعار تنافسية، لكنه قد يكون أقل مرونة من حيث التغييرات وإعادة الحجز.