جمعتُ لك بعض أقوال الحكماء عن الدنيا، تنوعت بين وصفها وحثّ على التعامل معها بحكمة :

حول زوال الدنيا وسرعتها:

*

"الدنيا دار ممرّ، وليست دار مقرّ."

(مثل عربي) - يُشير إلى أنها ليست مكانًا للاستقرار الدائم.
*

"الدنيا كظلّ، إنْ طلَبْتَ أنْ تَدرِكَهُ، تَقدّمَ مِنْكَ، وإنْ تَرَكْتَهُ، أَدرَكَكَ."

(أبو العلاء المعري) - يستحيل اللحاق بماضٍ من الدنيا، والتركيز على اللحظة الحاضرة هو الأفضل.
*

"كم من قصر بناه الدهر خرب، وكم من ملكٍ ملك فغاب."

(مثل عربي) - يُبرز سرعة تغير أحوال الدنيا.
*

"الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر."

(مثل عربي) - يشير إلى اختلاف منظور المؤمن والكافر للدنيا.

حول غرور الدنيا ومغرياتها:

*

"من طلب الدنيا تزهد فيه الدنيا، ومن تزهد في الدنيا أعطته إياها الدنيا."

(مثل عربي) - المفارقة بين الطمع والزهد.
*

"لا تغرنك زخارف الدنيا، فإنها زائلة."

(مثل عربي) - تحذير من الوقوع في فخّ شهوات الدنيا.
*

"الدنيا كالشجرة، ثمرها حلو، لكن جذورها مرّة."

(مثل عربي) – المتعة الزائلة مقابل العناء والمعاناة.

حول التعامل مع الدنيا بحكمة:

*

"لا تجعل الدنيا همّك الأكبر."

(مثل عربي) - التذكير بأهمية الأولويات الروحية.
*

"من رحم الله عبده رزقه."

(مثل عربي) - التوكل على الله في الرزق.
*

"اعمل للآخرة، ولا تهمل الدنيا."

(مثل عربي) - التوازن بين الدنيا والآخرة.
*

"من استغنى عن الناس استغنى الناس عنه."

(مثل عربي) - الاعتماد على النفس.


هذه بعض الأمثال والأقوال، ويمكن إيجاد الكثير من الأقوال المشابهة لدى حكماء آخرين من مختلف الثقافات. يجب الانتباه إلى أن فهم هذه الأقوال يتطلب التأمل والفهم العميق لما وراء الكلمات.